أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أحمد على فاضل اليوم الثلاثاء، أن الأرقام المسجلة حول حركة الملاحة فى القناة، تشير إلى أنه لم يحدث حتى هذه اللحظة أية تأثيرات مباشرة نتيجة للتطورات التى يشهدها العالم، سواء من جراء الأزمة المالية الدولية أو أزمة القرصنة بالقرب من السواحل الصومالية. وقال متحدث رسمى باسم هيئة قناة السويس، إن الأرقام المسجلة لدى الهيئة تشير إلى أن عدد السفن العابرة للقناة والقادمة من الجنوب من مناطق الخليج وآسيا مازالت فى ازدياد، حيث بلغ عدد السفن العابرة اليوم والقادمة من منطقة الجنوب 37 سفينة من إجمالى 60 سفينة وناقلة، بينما بلغ عدد السفن التى جاءت من الشمال 23 سفينة. وبلغ إجمالى الحمولات الصافية فى حركة العبور اليوم ما يقرب من 3 ملايين طن، وهو من الأرقام القياسية الكبيرة التى تحقق إيرادات عالية فى يوم واحد. وأضاف المتحدث، إن الأرقام المسجلة تشير إلى أن عدد السفن بلغ فى يونيو الماضى ألفاً و819 سفينة، وفى يوليو ارتفع ليصل إلى ألف و854 سفينة، وفى أغسطس بلغ عدد السفن ألفاً و993 سفينة، وفى سبتمبر بلغ ألفاً و872 سفينة، وفى أكتوبر وهو الشهر الذى اشتدت فيه الأزمة بلغ عدد السفن ألفاً و930 سفينة. وأشار المتحدث إلى أن الأرقام تشير إلى الارتفاع المتوالى فى الحمولات الصافية، حيث بلغت فى يونيو76.3 مليون طن، وفى يوليو بلغت 79.4 مليون طن، وفى أغسطس بلغت 84.1 مليون طن، بينما بلغت فى سبتمبر 79.6 مليون طن، وفى أكتوبر 81.9 مليون طن، وبلغ المتوسط اليومى للحمولات الصافية فى يونيو 2.5 مليون طن يومياً، وفى يوليو 2.6 مليون طن، وارتفعت فى أغسطس لتبلغ 2.7 مليون طن، وفى سبتمبر بلغت 2.7 مليون طن، وفى أكتوبر بلغت 2.9 مليون طن. كما زادت نسبة الحمولات الصافية بنسبة 10.2% عن نفس الفترة من العام الماضى، حيث بلغت الحمولات خلال الشهور العشرة الأخيرة 769.5 مليون طن، أما بالنسبة لعائدات قناة السويس خلال الشهور العشر الماضية، فوصلت إلى 4 مليارات و571 مليون دولار، حيث حققت القناة عائدات خلال أكتوبر الماضى بلغت 470 مليون دولار.
