نظم المئات من العاملين بالمتحف المصرى الكبير، وقفة احتجاجية صباح، اليوم، أمام مقر المتحف، للمطالبة بتثبيت العمالة المؤقتة لجميع العاملين بالمتحف والقضاء على الفساد وتطهير المتحف من فلول النظام السابق، وصرف المكافأة الربع سنوية، وصرف علاوة ال15%، وصرف زيادة التعاقد السنوى ال15% والمتوقفة منذ شهر يوليو 2010. وتأتى تلك الوقفة، بعد إضراب العاملين بالمتحف عن العمل الخميس الماضى احتجاجا على تجاهل المسئولين لمطالبهم والتى وصفوها بالحقوق وليست مطالب، وقال إسلام أبو الفتوح فنى ترميم آثار بالمتحف وأحد المحتجين ل"اليوم السابع" أن مطالبهم تتمثل فى لإقصاء فلول النظام السابق من المتحف، وعلى رأسهم الدكتور محمد عبد المقصود، المشرف العام على المشروع، وصباح لوكا مدير عام الإدارة المالية والإدارية، واللواء عماد مقلد المستشار المالى والإدارى للمتحف، والدكتور محمد غنيم المستشار الفنى للمتحف، وجميع المستشارين حيث يتعدى راتب المستشار منهم 50 ألف جنيه شهريا، على حد قوله. ورفع المحتجون لافتات تعبر عن مطالبهم مكتوبا عليها "عبد المقصود لن نسمح لك بخنقنا أو خنق ثورتنا"، "مشروع السجن المصرى الكبير"، وأكد أبو الفتوح أنهم فى انتظار زيارة الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار اليوم لمناقشة العاملين المحتجين حول مطالبهم. كما أصدر الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة بيانا للتضامن مع العاملين بالمتحف، وذكر البيان أنه ما زال فلول النظام السابق تبث سمومها فى جميع الاتجاهات على أرض مصر. فيتعرض المشروع الحضارى الكبير والخاص ببناء المتحف المصرى الكبير بما يتناسب مع حجم الحضارة المصرية العريقة إلى هجمة شرسة من فلول النظام السابق تضربه فى العمق لكى ينهار المشروع والذى سوف يحول هذا المشروع القومى بفعل هؤلاء إلى مشروع فاشل ويضيع فيتعرض العاملين فى هذا المشروع إلى اضطهاد متعمد من قبل القائمين على الإدارة، وذلك منذ قيام الثورة حتى الآن كما لو كان هؤلاء الفلول لا يريدون لمشروع قومى كبير سوف يغير من وجه مصر أمام العالم أن يولد فقد تم وقف المكافآت والحوافز الخاصة بالعاملين به.