بدأت الإدارات المختلفة الموجودة بمجمع المصالح الحكومية، "مجمع التحرير"، فى إخلاء المجمع، وذلك ضمن خطة إعادة استغلال المبنى وتطويره، حيث شهدت ساحة المجمع تجمع سيارات نقل المكاتب الإدارية والأوراق الخاصة بالإدارات ونقلها لأماكنها الجديدة .
وتأتى خطة تطوير المبنى لتحقيق التكامل بين كافة جهود التطوير التي تتم في منطقة وسط البلد بشكل عام وخاصة مشروع «إعادة إحياء القاهرة الخديوية» من خلال خلق استخدامات متنوعة تشمل نشاطا فندقيا، وخدميا، وإداريا، وتجاريا، ليصبح جزءاً من إعادة احياء قلب القاهرة النابض بالنشاط التجاري والثقافي ويكون عنصراً للجذب السياحي للمنطقة.
ويرجع تاريخ إنشاء المجمع في الوقت الذى رحلت فيه القوات البريطانية عن مصر، حيث قرر الملك فاروق هدم الثكنات العسكرية الإنجليزية التي كانت تحتل ميدان الإسماعيلية (التحرير حاليًا)، وتلت ذلك عدة خطط لتطوير الميدان.