فصول المدارس الابتدائية فى بريطانيا هى الأكثر ازدحاما فى أوروبا، وتوجد أعلى نسبة من التلاميذ بالمقارنة بعدد المعلمين . وأكدت إحصائية نشرت على صحفية "الديلى ميل البريطانية" أن المدارس البريطانية الابتدائية توجه مشكلة كبيرة فى التعامل مع تدفق التلاميذ بالمقارنة بالسنوات السابقة، حيث يوجد كثير من الأطفال المهاجرين وأيضا الهجرة من المدارس الخاصة التى تعانى من حالة الركود. فالمشكلة فى بريطانيا هى فريدة من نوعها فى القطاع الحكومى. وارتفعت طلبات الحصول على أماكن فى المدارس الابتدائية بنسبة 23% منذ عام 2008 فى بعض المناطق. ولذا فبريطانيا لديها أسوأ سجل فى أوروبا من حيث زيادة نسبة التلاميذ. وأثبتت دراسة أن هناك فى المتوسط 24 تلميذا فى الصف الأول الابتدائى مقارنة ب21 فى جميع أنحاء الدول المتقدمة. فالمشكلة فى بريطانيا هى فريدة من نوعها فى القطاع الحكومى. وحذرت النقابات أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتوظيف المزيد من المدرسين وتقليل أحجام الفصول لضمان المعايير الكافية . وقال المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أمس: "إن أحجام الصفوف الابتدائية بالنسبة للمعلمين ظلت مستقرة على نطاق واسع خلال السنوات الأخيرة - ولكن نحن نعرف أن الطلب المتزايد على الأماكن فى المدارس الابتدائية مع ارتفاع معدلات المواليد الآن ينتج مشكلة لا يمكننا تجاهلها، ولهذا السبب يستثمر1.3 بليون جنيه استرلينى لبناء أماكن إضافية لشهر سبتمبر القادم وكذلك 800 مليون جنيه إسترلينى سنويا حتى عام 2015.