نظم عدد من أعضاء حركة "لكل العاطلين" عصر اليوم، الثلاثاء، مسيرة من ميدان التحرير إلى مقر مجلس الوزراء، للمطالبة بتوفير فرص عمل لكل عاطل أو صرف إعانة بطالة، ورفع المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها "عايزين نشتغل يا حكومة"، و"خافوا ربنا وأدونا حقنا" وردد المتظاهرون هتافات (نفسى رصاصة تقتلتنى ويطلع معاش لأبنى، هى عصابة ولا إيه ولا الشغل لابن البيه، قولها لصاحبكم قولها لجارك البطالة فى انتظارك". وطالب المتظاهرون بتطبيق التأمين الصحى على العاطلين وتطبيق قانون العمل على القطاع الخاص، وتعديل سن المعاش إلى 55 سنة، وإعادة التكليف مرة أخرى لوزارة القوى العاملة. وأكد خالد الهوارى، المنسق الإعلامى للحركة، أن الحركة ترفض الوضع الحالى لشباب مصر، مضيفا أن الوقفة ليست فئوية، وإنما من أجل مطالب مشروعة يكفلها الدستور والقانون، وأشار إلى أن الحركة ستعمل على تجميع حملة توقيعات تصل إلى حوالى 25 ألف توقيع، من أجل تنفيذ مطالبهم، وأضاف وليد عبد الغنى أحد المتظاهرين (47 سنة) متزوج، ولديه ولد وبنت، ولا يستطيع توفير متطلبات الحياة من أجل أولاده، وذلك بعدما تم فصله من هيئة السكة الحديد بسبب تفكيره ترشيح نفسه فى النقابة. وفى الوقت نفسه أعلن عدد من العاملين بالشركة المصرية للخدمات البترولية أبيسكو اعتصامهم المفتوح على رصيف مجلس الوزراء، اعتراضا على عدم تنفيذ وعد الدكتور حازم الببلاوى لهم بتثبيتهم بشركات الإنتاج البترولى جابكو بتروبل ورفعوا لافتات "حرام العمر ضاع دون فائدة ونطالب بتكافؤ الفرص، لا للتوريث لأبناء العاملين، يا غراب قول الحق أحنا أصحاب حق ولا لا". وقال هانى طه، أحد المعتصمين، إن شركات الإنتاج البترولى قامت بتعيين أبناء العاملين ليحتلوا بعد ذلك عملهم داخل الشركة، واستنكر المعتصمون مخالفة الدكتور حازم الببلاوى بتنفيذ وعده لهم بحل مشكلاتهم وتنفيذ مطالبهم.
