أعربت فرنسا عن تمنياتها فى أن تجرى الانتخابات البرلمانية، المقررة فى نهاية نوفمبر القادم، فى مصر فى ظل مناخ من الحرية والشفافية، بما يسمح للشعب المصرى أن يختار ممثليه فى البرلمان بطريقة ديمقراطية. جاء ذلك فى معرض رد برنار فاليرو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم، الثلاثاء، بمقر الخارجية بباريس حول ما تشهده مصر حاليا من استعدادات لتنظيم أول انتخابات تشريعية بعد نجاح ثورة 25 يناير. وقال فاليرو، "إن فرنسا تشيد وترحب ب"آفاق" الانتخابات التشريعية التى ستجرى فى مصر وأيضا بالالتزامات التى تعهدت بها السلطات المصرية بعد ثورة 25 يناير فى هذا الشأن"، مشيراً إلى أن الخطوات التى سبق وأن اتخذها المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مصر فيما يتعلق بنقل الحكم إلى سلطات مدنية منتخبة لتنظيم المرحلة القادمة من الانتقال الديمقراطى تمثل "خطوة أولى". وأضاف، "نحن نلاحظ أن قانون الطوارئ الذى تطبقه مصر منذ ما يقرب من 30 عاماًَ لا يزال سارياًَ، داعياً السلطات المصرية فى إطار الالتزامات التى تعهدت بها بعد الثورة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للسماح للمصريين بممارسة مسئوليتهم المدنية".