واصل أمناء وأفراد الشرطة بالدقهلية اعتصامهم أمام مديرية الآمن لليوم الثانى، باشتراك نحو ألفين منهم من مختلف القطاعات الأمنية بالمحافظة وأدوا صلاة الظهر فى الشارع وأقاموا منصة كبيرة لإلقاء كلمات الأمناء من مختلف الادارت. وقام أفراد الشرطة بمنع العميد محمد أبو زيد "مأمور مركز المنصورة" من دخول القسم لليوم الثانى، وامتنعوا عن التواجد فى الشارع وإمام البنوك للحراسات العامة. ورددوا الهتافات "ثورة.. ثورة على الوزارة لسه فلول فى الإدارة" و"فين العيسوى بنزل لينا مش عاوزين وزير للزينة" و"الضباط الشرفاء فين أمن بلدنا فى أيد فاسدين" و"الداخلية زى ما هيه كوسة ورشوة ومحسوبية" و"الضباط نايمين ع الريش والأفراد نايمين ع الخيش". وتسبب اعتصامهم فى إحداث حالة من الاحتقان لدى المواطنين بسبب حالة التكدس المرورى بالمدينة بالكامل بعد إغلاقهم شارع الجمهورية، وهو الأمر الذى أدى إلى قيام سائقى السرفيس لرفع الأجرة من 50 قرش إلى 2 جنيه وتدخل الأمن المركزى وشباب من جماعة الإخوان المسلمين لتنظيم حركة المرور. وأكد ائتلاف أمناء الشرطة أننا مستمرون فى الاعتصام إلى أن تتحقق مطالبنا المشروعة وهى أن نضمن حياة آدمية كريمة لنا بعيدا عن حالة التفرقة العنصرية التى عليها وزارة الداخلية من تمييز عنصرى بين الضباط والأفراد. وأرسل المعتصمون عدة رسائل إلى الشعب قالوا فيها "إلى الشعب المصرى أنت تعرف أن عالم أمناء وأفراد هيئة الشرطة يمثل خط الاحتكاك الأول بين وزارة الداخلية والناس فى الشارع، فإن صلح أمناء الشرطة صلحت خطوط الاتصال وإن فسد هذا العالم فسدت معه الداخلية وأهدافها فى تطبيق القانون وعلاقتها المباشرة مع الناس".