نيويورك تايمز ◄كشفت الصحيفة فى تقرير لمراسلها لشئون الشرق الأوسط "روبرت وورث"، عن قيام حزب الله اللبنانى بتجنيد الفتيان الصغار وتدريبهم فى معسكرات كشافة لمواصلة مسيرة الحزب فى محاربة إسرائيل. وقالت الصحيفة إن فى إحدى المعسكرات بوادى البقاع يصطف مئات من الشباب، وهم يرتدون أزياء الكشافة ويقفون فى فرق عسكرية بصرامة، وتعلوهم الراية الصفراء للحركة الشيعية المسلحة "حزب الله"، وأردفت أن أعمار هؤلاء الفتيان تنحصر بين 17 أو 18 عاما، إلا أن وجوههم المليئة بالصرامة توحى بأنهم رجال بالغين فبعضهم تظهر لحيته قليلا والآخر على جبهتة تلك البقعة السوداء أى علامة الصلاة، وجميعهم يضع على صدره صورة صغيرة لآية الله الخمينى رجل الدين الشيعى الذى قاد الثورة الإيرانية. وأشار وورث فى تقريرهإلى أن بعض من الخريجين الذين اجتمعوا فى هذا الاحتفال سيذهب للانضمامإلى جيوش حرب العصابات التى تقاتل إسرائيل فى تلال جنوب لبنان، فيما سيعمل آخرون فى الشئون الإدارية للحزب، والبقية من المحتمل أن تلتحق بقاعدة الدعم التى ساعدت حزب الله، على أن يصبح أقوى سياسيا واجتماعيا وعسكريا فى لبنان. وقال الكاتب إن تنامى التيار الدينى فى أنحاء العالم الإسلامى، خاصة بين الشباب، ساعد حزب الله الذى يتخذ صبغة دينية، على إرساء مشروعه السياسى، من خلال تعليم هؤلاء الشباب على مواصلة الكفاح المسلح ضد إسرائيل. ويؤكد الكاتب أن صمود حزب الله فى ساحة المعركة أعطى قوة لغيره من الجماعات المتشددة فى منطقة الشرق الأوسط بما فيها حماس، على الصمود والحذو مثله، ولكن يرجع هذا النجاحإلى استخدام الشباب الصغير لتحقيق أغراض الحزب باسم الدين. ◄فى الشأن العراقى قالت الصحيفة إن الانقسام الواقع بشأن الاتفاقية الأمنية العراقية التى تقضى ببقاء القوات الأمريكية فى العراق حتى نهاية 2011، يبدو أنه خلاف مصالح، إذ أن المشكلة هى ما سيكون عليه البلاد عند مغادرة القوات الأمريكية، وما إذا كان الاتفاق سيمنح مزيدا من السيطرة للشيعة على الحكومة العراقية التى يقودها رئيس الوزرراء نورى المالكى. وقال علاء مكى وهو عضو كبير فى الحزب الإسلامى العراقى السنى، "إنه لكى يكون واضحا، فإن الاتفاق فى حد ذاته ليس هو المشكلة، ولكن ما سيترتب على هذا الاتفاق هو المشكلة". واشنطن بوست ◄أشارت الصحيفةإلى تقرير للمجلس القومى للاستخبارات بالولاياتالمتحدة، الذى يتوقع أن ينتهى اعتماد الإنسان على مصادر الطاقة التقليدية كالنفط، بظهور تقنيات جديدة لتوليد طاقة متجددة، كما يتوقع أن يعانى العالم من مضاعفات التغيرات المناخية. وهكذا لا يستبعد التقرير الأمريكى أن تقوم نزاعات وحروب بسبب الموارد الغذائية والماء، وأن يعود العالمإلى الوضع الذى كان عليه إبان القرن التاسع عشر، الذى تميز بالسباق نحو التسلح وبالمد الاستعمارى وبالمنافسة العسكرية. ويغطى تقرير الاتجاهات العالمية عام 2025 مجموعة من القضايا الاستراتيجية، بما فيها التنافس بين القوى العظمى والديموجرافية، وتغيير المناخ والإرهاب وإنتشار الأسلحة النووية والطاقة والموارد الطبيعية. الجارديان ◄تصدر صفحتها الأولى تقرير بعنوان "شمس النفوذ الأمريكىإلى أفول" أعده جوليان بورجر المحرر الدبلوماسى للصحيفة.. يعرض بورجر تقريرا للمجلس القومى الأمريكى للاستخبارات، خلصإلى ثلاثة استنتاجات مهمة: أولها أن الولاياتالمتحدة لن تتمكن فى المستقبل من الانفراد بالنفوذ فى العالم، وثانيها أن الاتحاد الأوروبى سيتحول إلى عملاق بحلول عام 2025، وثالثها أن سيادة النمط الغربى للديموقراطية فى العالم لم يعد مؤكدا. كذلك استخلص التقرير أن بعض الدول ستقع فى قبضة شبكات إجرامية. ويحذر التقرير من أن المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ستعجز عن ملء الفراغ الذى سيتركه تضاؤل النفوذ الأمريكى، فى وقت سيواجه العالم فيه العديد من الأزمات: أزمة مناخية وشح المصادر كالنفط والغذاء والماء. الإندبندنت ◄ فى صحيفة الاندبندنت نجد تقريرا بعنوان "سعى هيلارى للحصول على حقيبة الخارجية يواجه صعوبات" أعده ليونارد دويل مراسل الصحيفة فى واشنطن. ويستهل دويل تقريره بالقول إن هناك مخاوف من أن يشكل تولى هيلارى حقيبة الخارجية مركز قوى منافسا لأوباما. ويتابع دويل قائلا إن المفاوضات بين معسكرى كلينتون وأوباما وصلت إلى درجة تنذر بحدوث أزمة. ويرى التقرير أن الأزمة ترتكز على عاملين: نشاطات بيل كلينتون وشخصيات المتبرعين لمشاريعه الخيرية ولمكتبته، ومنهم من ينتمون لدول أجنبية مما قد لا يكون مقبولا لو تولت هيلارى منصب وزير الخارجية. أما العامل الثانى فهو طبيعة التوتر الذى ساد العلاقة بين باراك أوباما وهيلارى كلينتون خلال تنافسهما على من سيفوز بترشيح الحزب الديموقراطى لانتخابات الرئاسة. وفوق كل ذلك، ربما تخوف معسكر أوباما من أن تشكل هيلارى مركز قوى منافسا لأوباما فى حال توليها المنصب. تقول السيناتور كلير ماكاسكيل إن استعداد أوباما لتعيين شخص اصطدم معه فى الماضى فى منصب مهم كهذا، هو ما دفع الكثيرون لانتخابه بالدرجة الأولى. التايمز ◄نتيجة لما كشف عنه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من امتلاك إيران لوقود نووى يكفى لتصنيع قنبلة ذرية، أشارت الصحيفة إلى قيام الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته ورئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت، الاثنين المقبل بإجراء محادثات فى البيت الأبيض حول هذا الأمر. وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "إن هذا الأمر سيناقش الأسبوع المقبل فى اجتماع مجلس محافظى الوكالة، للرد على سؤال عما إذا كانت طهران لديها الآن ما يكفى من المواد لصنع قنبلة نووية مشيرا إلى اختلاف الآراء فى هذا الآمر. وفى تقريرها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تعمل جاهدة لمضاعفة أجهزة الطرد المركزى لديها، ويؤكد دبلوماسيون أوروبيون أن إيران ستمتلك حوالى 6000 جهاز طرد مركزى لتخصيب اليورانيوم بنهاية العام، كما لديها خطط لتركيب 3000 آخرين فى أوائل العام المقبل. ◄أما المقال الذى كتبه جيراراد بيكر حول نفس الموضوع فى صحيفة التايمز، فيحمل العنوان "لا مشاكل؟ بوجود هيلارى؟ انسوا الموضوع! يقول بيكر إنه لو اختار أوباما هيلارى وزيرة للخارجية، فماذا سيكون دور نائب الرئيس بايدن الذى اختير بسبب خبرته فى مجال السياسة الخارجية تحديدا؟. ويتساءل كاتب المقال: لماذا لا تكون هيلارى كلينتون وزيرة للخارجية؟ أليست مؤهلة لذلك؟ ويجيب بأنها مؤهلة فعلا لتولى المنصب، ثم يتساءل: اذن ما المشكلة؟ وهنا يورد مشكلتين: أولهما أن هيلارى ستحاول فرض شخصيتها على الحلبة السياسية اذا تسلمت المنصب، وثانيهما أنها لو فعلت ذلك فستسير السياسة الأمريكية بغير الاتجاه الذى يرغبه أوباما الذى يختلف معها فى كثير من القضايا، منها استعداده للقاء شخصيات تعتبرها الولاياتالمتحدة شخصيات ديكتاتورية، دون شروط مسبقة. ◄تعقيبا على عملية القرصنة التى وقعت فيها السفينة السعودية العملاقة نجمة سيريوس، والتى تحمل نفطا يعادل 100 مليون دولار، وربط الأمر بانخفاض أسعار النفط، نشرت الصحيفة رسما كاريكاتوريا للسفينة وإذ يخرج منها صوت عراك القراصنة وإحساسهم بأن العملية هذه المرة خاسرة. بى.بى.سى ◄أسعار النفط تشهد تحسنا طفيفا على خلفية التحسن الذى شهدته أسعار الأسهم فى الأسواق الآسيوية اليوم، الجمعة، بعد أيام من التراجعات الحادة فى أسواق العالم. ◄لقى خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم فى انفجار وقع أثناء تشييع جثمان رجل دين شيعى فى شمال غرب باكستان. ◄الآلاف من مؤيدى التيار الصدرى يحتشدون وسط بغداد، تلبية لدعوة من زعيمهم مقتدى الصدر، احتجاجا على الاتفاقية الأمنية المزمعة بين العراق والولاياتالمتحدة. سى. إن.إن ◄مساعدون من الفريق المشرف على انتقال السلطة لأوباما يؤكدون أن الرئيس المنتخب سيكون على المسار السليم، إذا ما اختار هيلارى كلينتون لتولى حقيبة وزارة الخارجية فى إدارته.