كلَّف الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبو النصر، رئيس قطاع التعليم الفنى والتجهيزات فى الوزارة، بصياغة تقرير عن التجربة التركية فى تطوير التعليم الفنى لبحث إمكانية الاستفادة منها قبل اعتماد الخطة الإستراتيجية الجديدة لإصلاح الثانوية الفنية. وكان "أبو النصر" عاد من تركيا مساء أمس السبت، بعدما قضى هناك أسبوعاً زار فيه 6 مدارس ثانوية فنية، وجامعتين، ومركز تدريب تحويلى، ووزارتى التربية والتعليم والقوى العاملة هناك، وأوضح "أبو النصر"، فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع"، أن تركيا نجحت فى تغيير نظرة المجتمع لخريجى التعليم الفنى وهو ما تسعى مصر لتطبيقه. وعن حجم التعليم الفنى فى تركيا مقارنة ب"الثانوى العام" أكد "أبو النصر" أن "الفنى" يمثل 70% من حجم التعليم الثانوى هناك مقارنةً ب 30% للعام علماً بأن النسبة فى مصر تصل إلى 66% فنى و34% عام، مشيراً إلى نية قطاع التعليم الفنى الاستفادة بالتجربة التركية قبل اعتماد الخطة الإستراتيجية الجديدة لإصلاح الثانوية الفنية خلال الفترة من 2012 وحتى 2017. فى سياقٍ آخر اقترح المهندس محسن عبيد، نائب مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، على مسئولى وزارة التربية والتعليم بدء مشروع لإدخال التكنولوجيا فى التعليم الثانوى الفنى على أن تظهر نتائجه خلال 6 أشهر، وهو ما تعهد معاونو الدكتور أحمد جمال الدين موسى، الوزير الحالى، بدراسته. وتعهد المهندس محسن عبيد بإجراء اتصالات خلال أسبوع مع شركات عالمية فى مجال تكنولوجيا التعليم للاتفاق معها على بدء المشروع الذى سيحتاج لتزويد مدارس الثانوية الفنية بأجهزة حاسب آلى حديثة وإعداد برامج لتدريب معلمى هذه المدارس. وكان وزير التعليم قد أناب "عبيد" لتمثيل الوزارة فى المؤتمر الدولى الأول للمدارس الرقمية فى جمهورية تتارستان بروسيا خلال سبتمبر الماضى، وشهد المؤتمر عرض تجارب تطوير التعليم وتزويده بالتكنولوجيا فى قارات أوروبا وأمريكا الجنوبية.
