تعقد فى 18 ديسمبر القادم جلسة النطق بالحكم فى قضية الطالب المصرى أحمد عبد اللطيف المحتجز حاليا بأحد سجون مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية، بعد أن توصل إلى تسوية مع السلطات الأمريكية. فبعد أن رفض عبد اللطيف (26 عاما) المحامى الذى وكلته السفارة المصرية للدفاع عنه واختار محامية أخرى وكلتها وزارة التعليم العالى المصرية، قبل الاعتراف بتهمة واحدة مقابل إسقاط باقى التهم الموجهة ضده. وأقر الطالب المصرى بتهمة تقديم مساندة مادية للإرهابيين مقابل إسقاط التهم الأخرى التى قد تنتهى به إلى السجن مدى الحياة فى حالة ثبوتها ضده. وقال مصدر قانونى على صلة بالقضية فى واشنطن إن التهمة التى أقر بها عبد اللطيف تحمل عقوبة أقصاها 15 عاما, مضيفاً أن محامية عبد اللطيف، ليندا مورينو، عرضت عليه الخيارين بما يتضمناه من مزايا وعيوب بين المثول أمام هيئة محلفين تنظر فى كافة التهم الموجهة إليه بما يحمله ذلك من مخاطرة بالسجن مدى الحياة إذا انتهى المحلفون إلى إدانته، وبين القبول بتسوية يعترف فيها بتهمة واحدة مع إسقاط كافة التهم الأخرى والقبول بالحكم فى جلسة واحدة من قبل القاضى دون الحاجة إلى هيئة محلفين. وأضاف المصدر أن عبد اللطيف وأسرته اختارا التسوية, مشيراً إلى أن الدليل الذى قدمته المباحث الفيدرالية هو دليل قوى وهو عبارة عن فيديو بثه عبد اللطيف عبر موقع يو.تيوب يستعرض فيه كيفية تحويل سيارة "لعبة" تعمل بالريموت كونترول إلى سيارة مفخخة يتم التحكم فيها عن بعد وتفجيرها لتغنى الفدائيين عن تفجير أنفسهم والاستشهاد.