بوادر أزمة تطفو بين إدارة الزمالك ووكالة الأهرام للإعلان الراعى الرسمى للنادى، إزاء موقف الزمالك المؤيد لاتحاد الكرة فى أزمة المؤتمرات الصحفية عقب مباريات الدورى، بعدما أرسل مسئولو القلعة البيضاء خطابًا إلى الراعى أعلنوا فيه تأييدهم لقرار الجبلاية بأحقيتها فى الحصول على الحقوق الإعلانية فى المؤتمرات الصحفية. فى هذا الصدد، أكد هشام زايد المدير التسويقى لوكالة الأهرام للإعلان، أن الوكالة سترد على الزمالك بخطاب مماثل سيتم إرساله غدا أو بعد غد، سيتضمن تهديد مباشر بفرض عقوبات مالية على النادى من منطلق مخالفته لبنود التعاقد المبرم بين الطرفين والذى تنص أحد بنوده على أن المؤتمر الصحفى الذى يعقد عقب المباريات حق حصرى للوكالة، فضلاً عن بند آخر ينص على أحقية الوكالة فى فرض غرامات على الزمالك حال مخالفته لأى بند فى التعاقد، وهو ما ينطبق على المؤتمرات الصحفية. أوضح زايد، أن مزايدة الزمالك طُرحت بعد نظيرتها لاتحاد الكرة وكان يتوجب على إداراته مراجعة مزايدة الجبلاية ومعرفة بنودها فيما يخص التعامل مع الأندية وتوضيح ذلك بشأن مزايدته، حتى تتضح الأمور قبل تنفيذ التعاقد مع الوكالة والذى لم يشير من قريب أو بعيد لأى حقوق للجبلاية فى الحصول على حقوق المؤتمرات الصحفية ولم يتم إبلاغنا بذلك عند أى تعاقد مع أى ناد بالدورى الممتاز، ولم نعرف حقيقة الموقف إلا قبل بداية انطلاق الدورى بيومين عندما أرسل اتحاد الكرة لائحة عقد الرعاية للأندية. فى المقابل، شدد مسئولو الزمالك على قانونية موقفهم فيما يخص أزمة المؤتمرات الصحفية وتأكيدهم على أن اتحاد الكرة هو صاحب الحق فيها، اعتماداً على أحد البنود الموجودة فى التعاقد مع وكالة الأهرام والذى ينص على أن المؤتمر من حق الوكالة ما لم يتعارض ذلك مع لوائح الاتحاد الذى ينظم البطولات. وعلم "اليوم السابع"، أن السبب الرئيسى وراء تضامن الزمالك مع اتحاد الكرة فى تلك الأزمة، هو الخوف من فرض غرامات مالية على النادى تقدر ب50 ألف جنيه عن كل مباراة لا يشهد المؤتمر الخاص بها إعلانات راعى الجبلاية، طبقاً للعقد الذى أرسله اتحاد الكرة للنادى ومعه لائحة الجزاءات التى أقر بها مجلس الزمالك.