وصفت دولة الفاتيكان المجلس الوطنى الانتقالى الليبى ب"الممثل الشرعى للشعب الليبى"، ونوهت بأن مقتل العقيد معمر القذافى يعلن "نهاية نظام قاس وقمعى" تجاه الشعب الليبى. وأشار بيان إلى أن "خبر مقتل العقيد معمر القذافى ينهى مرحلة مأساوية طويلة من الصراع الدموى للإطاحة بنظام قاس وقمعى"، مضيفا "أن هذه الأحداث الدرامية تتطلب، مرة أخرى، التفكير فى ثمن المعاناة الإنسانية الضخمة التى تتواكب وانهيار أى نظام لا يقوم على الكرامة البشرية، بل على سيادة السلطة". وأضاف "وعليه، فإنه يحدونا الأمل بتجنيب الليبيين المزيد من أعمال العنف الآتية من روح الثأر أو الانتقام، كى يتمكن الحكام الجدد من الانخراط، وفى أسرع وقت ممكن، فى مشروع المصالحة وإعادة البناء وفق روح الشمولية وعلى أساس العدالة والقانون"، وكذلك بأن يشرع المجتمع الدولى فى السعى بسخاء فى مجالات المساعدة فى إعادة إعمار البلاد.