نظم اليوم العشرات من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات ببنى سويف تظاهرة ومسيرة بدأت من أمام السنترال العمومى القديم وطافت الشوارع وصولا إلى سنترال المبنى الإدارى الموجود بشارع أحمد عرابى (البحر) بمدينة بنى سويف، مطالبين بالإفراج عن زملائهم الخمسة المحبوسين على ذمة قضية احتجاز رئيس مجلس إدارة الشركة محمد عبد الرحيم داخل سنترال الأوبرا وحل مجلس الإدارة وتشكيل مجلس إدارة جديد، وإنهاء عقود أصحاب المهارات الخاصة والمستشارين. وردد العاملون هتافات "على وعلى الصوت اللى هيهتف مش هيموت" رافعين شعارات "متضامنين مع المقبوض عليهم - مجلس إدارة باطل "عبد الرحيم قاعد ليه هيا تكيه ولا إيه" نطالب برفع الظلم شركتنا شركة قويه بس يسيبوها الحرامية مش عاوزين حبة فلوس، لا للفساد المالى والإدارى. كما طالب المتظاهرون بوضع حلول لوقف استنزاف خسائر الشركة وهروب عملائها، لصالح شركات الهاتف المحمول، فضلا عن فتح ملفات الفساد، والتحقيق فى البلاغات المقدمة للنائب العام منذ شهور وتتعلق بفساد مسئولين كبار بالشركة ولم يتم التحقيق فيها. كما طالب العاملون بالشركة المصرية للاتصالات ببنى سويف بتثبيت العاملين المؤقتين وتعديل لائحة شئون العاملين، وكذلك لائحة "الجزاءات"، والبدء فى هيكلة الأجور، بما يحقق "العدالة الاجتماعية"، بالإضافة إلى إلغاء المجالس التأديبية التعسفية، وكذلك تعديل لائحة الرعاية الصحية لتشمل جميع أفراد أسر العاملين بالشركة والمحالين للمعاش، ووضع حدين "أدنى، وأقصى" للإجازات بدون راتب، وكذلك للأجور.