استعاد المجلس الأعلى للآثار قطعتين حجريتين كانتا قد سرقا من مقبرة "حتب كا" بسقارة والذى كان يشغل كبير مصففى القصر الملكى والتى يرجع تاريخها لعصر الأسرة الخامسة (2600 ق.م) وصرح الدكتور مصطفى أمين، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أنه بالتنسيق مع مباحث الآثار بمنطقة سقارة تم استعادة القطعتين الحجريتين وأضاف أن القطعة الأولى بحجم 100 سمط60 سم عليها نقش يمثل أربعة أوزات أمامهما كتابات هيروغليفية والأخرى عبارة عن قطعة حجرية مستطيلة الشكل عليها نقش بالغائر يمثل ثلاثة سطور رأسية من الكتابة الهيروغليفية وتحمل خرطوش خاص بالملك "ساحو رع"، والملك نفر إير كا رع" من ملوك الأسرة الخامسة. وأشار مصطفى أمين إلى أن المقبرة قد تعرضت للسرقة فى الثمانينيات من القرن الماضى على أيدى بعض لصوص الآثار، حيث تم سرقة أربعة قطع حجرية تم استعادة اثنتين منهم، وجارٍ البحث لاستعادة القطعتين الأخريين. وأضاف أنه فى إطار أعمال البحث قد تم إبلاغ الإنتربول الدولى عن مواصفتهما حتى يمكن تتبعهما وهما يحملون كتابات هيروغليفية ومناظر حياة برية. وأوضح الأمين العام أن هذه المقبرة مسجلة وموثقة أثريا ولا تستطيع أى جهة اقتناء أى من قطعها المسروقة سواء متاحف أو أشخاص. ومن جانبه صرح عاطف أبو الدهب، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن القطع الأثرية الخاصة بالمقبرة يتم حفظها الآن بالمخزن المتحفى بسقارة مع اتخاذ كافة الإجراءات لتأمينها وتأمين موقع المقبرة من خلال خطة شاملة لتأمين المنطقة الأثرية.