قال المهندس عبد العزيز الحسينى، القيادى فى حزب "الكرامة"، إن المكتب السياسى للحزب عقد اجتماعا مطولا أمس الجمعة لمناقشة وتحديد شروط استمراره فى "التحالف الديمقراطى من أجل مصر" وخوض الانتخابات البرلمانية من خلال قوائمه، موضحا أن قيادات من الحزب سوف تجتمع اليوم السبت مع أطراف مع "التحالف الديمقراطى" بغرض التنسيق. من ناحيته أعرب أمين إسكندر، عضو المكتب السياسى بحزب الكرامة، عن عدم تفاؤله بنتيجة التفاوض مع قيادات "التحالف الديمقراطى" بشأن ترتيب مرشحى الحزب على القوائم، مشيرا إلى أن حزب "الحرية والعدالة" المتزعم للتحالف انتقل من فكرة المشاركة لباقى الأحزاب إلى المغالبة. وأضاف أن ثلاثة من رموز الحزب سوف يحضرون اليوم السبت اجتماع "التحالف الديمقراطى" وهم محمد بيومى وسعد عبود وسيد غطاس. بدوره قال شادى التويجرى، عضو أمانة الشباب بحزب الكرامة، إن مرشحى الحزب يضمون 25 اسما من القيادات والرموز، وأن التفاوض سوف يجرى مع أطراف التحالف من أجل وضع أسماء مرشحى الكرامة فى مواقع متقدمة من القوائم بحيث يكون نجاحهم مضمونا، وأوضح أن من أبرز الأسماء التى رشحها الحزب لخوض الانتخابات كل من سعد عبود، وعبد الرحمن الجوهرى، وكمال أبو عيطة، وأمين إسكندر، ومجدى المعصراوى، وحامد بكر. وأكد التويجرى أنه فى حالة عدم الاتفاق والانسحاب فإن الحزب سوف يجرى مفاوضات مع أطراف وأحزاب أخرى لا يقل عددها عن عشرة من أجل التنسيق، ومن بينها التحالف الشعبى، والعدل، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، والناصرى الذى أعلن انسحابه مؤخرا. على صعيد آخر قال المهندس عبد العزيز الحسينى إنه ما زال هناك تحاور بين حملة حمدين صباحى للرئاسة وبين مسئولى حزب الكرامة لحسم مسألة ترشحه فى انتخابات مجلس الشعب فى دائرته البرلس والحامول. وأشار الحسينى إلى أنه عقد قبل يومين اجتماع لقيادات الحزب مع بعض مسئولى الحملة المؤيدين لترشح حمدين صباحى للانتخابات البرلمانية، وأن حملة "حمدين صباحى رئيسا" منقسمة بشأن هذا الأمر، فيما أوضحت هدى عبد الباسط المسئولة بحملة "حمدين صباحى رئيسا" أن أمر ترشح صباحى على مقعد البرلمان سيحسم غدا الأحد، وأن المناقشات حول ترشح صباحى تدور بين الرفض والقبول، حيث يتخذ البعض فى الحملة موقف القبول ويتخذ آخرون موقف الرفض، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الحزب.
