افتتح الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، المدرسة العلمية المصرية اليابانية، التى تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط لدراسة تطبيقات أشعة السينكرترون التى تتيح الفرصة لتصوير المواد بدقة متناهية لدراسة التركيب الداخلى لها بأبعاد ثلاثية تمكن من دراسة الخواص الدقيقة لها، وذلك فى إطار فعاليات العام المصرى اليابانى وبالتعاون مع مشروع السيزامى. أكد الدكتور هانى هلال، فى كلمته التى ألقاها خلال افتتاح فعاليات الورشة التى عقدت بمناسبة افتتاح المدرسة، وتنظمها كلية العلوم بجامعة القاهرة بالتعاون مع المؤسسة اليابانية لدعم ونشر العلوم فى العالم، أهمية مشروع السيزامى باعتباره أحد المشاريع البحثية الضخمة التى تشارك فيها مصر ضمن دول حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط لإجراء مشروعات بحثية مشتركة, مشيرا إلى أنه سيعود بالفائدة على منطقة الشرق الأوسط. وأشار وزير التعليم العالى إلى عمق الروابط بين مصر واليابان فى كافة المجالات، وخاصة المجالات التعليمية والبحثية والثقافية. يذكر أن مركز السيزامى هو مشروع إقليمى، مقره الأردن، ويضم دول حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط لإجراء مشروعات مشتركة تجمع بين هذه الدول، ويتيح الفرصة لتصوير المواد بدقة متناهية لدراسة التركيب الداخلى لها بأبعاد ثلاثية تمكن من دراسة الخواص الدقيقة لها، وتعد اليابان من الدول ذات الخبرة الواسعة فى هذا المجال.