تشهد أروقة الأحزاب فى دمياط حالة من الارتباك والحيرة رغم اقتراب موعد فتح باب الترشح لانتخابات البرلمانية والتى تبدأ غدا الأربعاء، حيث لم تنته معظم الأحزاب من استكمال قوائمها بصورة نهائية فيما أصبح من الواضح أن فلول الوطنى المنحل فى مقدمة جميع القوائم التى يتم تجهيزها، وخاصة فى الأحزاب الجديدة. حيث أجرت الأمانة العامة لحزب المصريين الأحرار بالقاهرة مقابلة منذ أيام مع أكثر من 15 شخصا للمفاضلة بينهم لاختيار من يتناسب منهم لضمه لقائمة الحزب فى دمياط وكان أبرزهم الدكتور عمرو شاهين ابن دائرة الزرقا ومرشح المجمع الانتخابى للوطنى المنحل فى انتخابات الشعب 2010، وكذلك سمير التلبانى ابن قرية الوسطانى مرشح الوطنى على مقعد العمال فى انتخابات الشعب 2010. وكذلك محمد نجيب بركات نائب فارسكور فى انتخابات 2010 والذى خاض الانتخابات مستقلا ومحمد أبو سنة، عضو المصريين الأحرار، والذى يحمل صفة عمال ويستعد بأوراق ترشحه منذ بداية حل البرلمان، وكذلك الدكتورة فرندة الزلاقى وغادة ألبنا المحامية وعواطف الفار مرشحات كوته المرأة فى لمجمع الانتخابى الأخير لوطنى دمياط. كما تردد ترشيح ضياء حواس عضو الوطنى المنحل على مقعد الفردى للحزب وترشيح محمد قطاريه رجل الإعمال وأمين عمال الوطنى المنحل مرشحا لمجلس الشورى كما تواترت أنباء عن إجراء مفاوضات لأمانة الحزب بالقاهرة لضم الكابتن عصام الحضرى ابن مدينة كفر البطيخ للترشح أيضا فى انتخابات الشورى القادمة. يذكر أن حزب الحرية بدمياط يجرى عدة مفاوضات بين المرشحين لاستكمال قوائمه وكان ابرز من تمت المفاوضات معهم الدكتور جمال الزينى عضو مجلس الشعب الأسبق عن دائرة الزرقا وسمير التلبانى ومجدى البساطى نائب الشورى السابق عن الدائرة الثانية وعصام الشرايدى أمين الوطنى المنحل بكفر سعد، فيما رفض عمران مجاهد عضو مجلس الشعب الأسبق عن دائرة الزرقا والمعروف بنائب الغلابة العروض التى تلقاها من حزبى المصريين الأحرار والحرية واعتزم الترشح مستقلا. ورغم توافر الأسماء المطروحة لدى جميع الأحزاب إلا أن السمة المشتركة بينهم فى تأخر إعلان القوائم هى الخلافات الداخلية بين المرشحين بسبب رغبه كلا منهم فى تصدر قوائم الترشيح حتى يضمن لنفسه اكبر فرصة ممكنه للفوز.
