قرر الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة، إغلاق مسارح الدولة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الاثنين حدادا على ضحايا المواجهات التى جرت وقائعها أمس أمام ماسبيرو. من جانبه أدان الكاتب السيد محمد على، رئيس البيت الفنى للمسرح، ما أسماه "محاولات الوقيعة" بين عنصرى الأمة المصرية، واللذين عاشا لآلاف الأعوام معا فى وئام ودون تفرقة، مشيرا إلى أن فنانى مصر ومبدعيها، خصوصا نجوم وأبناء مسرح الدولة يرفضون بشكل قاطع أحداث العنف ويدينون محاولات التفرقة بين المصريين أقباطا ومسلمين، ويرفضون العنف أسلوبا ومنهجا، لا يقبله الشارع المصرى ولا الإنسان المصرى الذى تحمل جيناته التسامح والتصالح مع الذات والآخرين. وأضاف على أن البيت الفنى قرر تحريك العرض المسرحى " فيه إيه يا مصر" الذى يقدم رؤية منفتحة لحقيقة العلاقة بين مسلمى مصر وأقباطها، ليطوف محافظات مصر كلها، حاملا رسالة ورؤية مسرح الدولة ومبدعى مصر فى هذه القضية الشائكة. "فيه إيه يا مصر" بطولة طارق دسوقى، ومحمد رمضان، وراندا البحيرى، وإخراج ياسر صادق وتدور أحداث العرض حول الحب والارتباط الأبدى بين مسلمى مصر ومسيحييها.