أدان مسئول بارز بالفاتيكان اليوم، الاثنين، الاضطرابات الدينية فى مصر، واصفا إياها بأنها "لا معنى لها"، وأعرب عن تضامنه مع الأقلية القبطية. وقال الكاردينال ليوناردو ساندرى فى تصريحات لإذاعة الفاتيكان: "بالنسبة لنا جميعا، هذه الحقيقة (المتعلقة بالاضطرابات) محزنة.. ونحن ننضم للكنيسة الأرثوذكسية القبطية وجميع إخواننا وأسرهم وضحايا هذا العنف الذى لا معنى له". جاء ذلك فى إشارة الكاردينال رئيس مجمع الكنائس الشرقية بالفاتيكان إلى الاشتباكات التى وقعت بين متظاهرين وبعض القوات فى القاهرة أمس الأحد وخلفت أكثر من 20 قتيلا. وقال ساندرى: "صلينا من أجل ضحايا تلك الاشتباكات وعرضنا صلوات أكثر عمومية (لهؤلاء) الإخوة الأقباط الأرثوذكس الذين عانوا من إحراق كنيستهم والذين كانوا يسعون إلى التعبير عن رغبتهم فى الحرية الدينية واحترام حقوقهم شأنهم شأن جميع المواطنين". جاء ذلك فى رسالة أكد عليها ساندرى اليوم، الاثنين، عندما أشار إلى ما يعرف باسم "الربيع العربى" الذى شهدته عدة دول بالمنطقة وأدى فى مصر إلى الإطاحة بمبارك. وقال ساندرى: "نحن ندعو من أجل هذا.. الربيع العربى يمكنه حقا أن يحل السلام الذى ينشده الجميع من أجل الديمقراطية والحوار والتفاهم واحترام كرامة الإنسان وبخاصة احترام الحرية الدينية واحترام الأقليات".