لليوم الثانى على التوالى، واصل 6 عمال بهيئة الصرف المغطى بمدينة دمنهور إضرابهم عن الطعام، وتم نقلهم إلى مستشفى دمنهور، فى الوقت الذى دخل فيه اعتصام الموظفين والعاملين المتعاقدين والمؤقتين بالهيئة بمقر الإدارة المركزية لإقليم صرف غرب الدلتا بدمنهور يومه السادس عشر، بسبب تجاهل المسئولين لتنفيذ مطالبهم وحقوقهم المشروعة. ورفضت الهيئة التفاوض مع المعتصمين وتجاهلت مطالبهم، المتمثلة فى تثبيت العمالة المؤقتة مع تحديد جدول زمنى وإحالة تعاقدات من الباب الثانى إلى الأول بالموازنة العامة للدولة، مع منح مكافأة تعادل حافز الإثابة ال200% مع كادر 150 جنيها أسوة بالمهندسين المتعاقدين والحق فى الحصول على الإجازات المرضية والإجازات العادية المقررة طبقا للقانون 47 لسنة 1978، وضرورة إقالة مدير عام الشئون المالية والإدارية بإقليم صرف غرب الدلتا. وقال خفاجى أحمد النجار (59 سنة) أحد المضربين عن الطعام، إنه قرر الدخول فى إضراب عن الطعام بعدما استمر اعتصامهم السلمى لأكثر من 14 يوما دون أى جديد، بل كانت تصل للمعتصمين رسائل من الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف "اضربوا رأسكم فى الحيطة "، ونحن نقول إن أرواحنا فى رقاب وزير الرى ورئيس الهيئة الذى تعمد تثبيت عمال ديوان عام الهيئة وتوفير أكثر من 500 درجة فى يوليو الماضى ومنح إقليمنا 90 درجة فقط. وباءت محاولات التفاوض التى أجراها مندوب الهيئة أمس مع العاملين بالفشل بسبب عدم طرح مندوب الهيئة للحد الأدنى من الحلول التى يطالب بها المعتصمون وعلى رأسها التثبيت حيث وعدهم بتثبيت كافة العاملين خلال 9 سنوات، الأمر الذى رفضه العاملون وأعلنوا استمرارهم فى اعتصامهم حتى يستجيب المسئولون لمطالبهم.
