شارك العشرات من المهتمين بالتعليم فى شمال سيناء فى مؤتمر "إشكاليات التعليم فى سيناء الذى انعقد أمس الأحد فى الشيخ زويد بمقر جمعية روابط وناقش الحضور المشكلات المزمنة والطارئة فى قطاعات التعليم فى سيناء مع وضع تصور للنهوض بالتعليم. وقدم للمؤتمر ناصر أبو عكر رئيس جمعية روابط للتنمية التى شاركها المركز التكنولوجى لحقوق الإنسان فى تنظيم المؤتمر وقد عرض على الحضور ملفات المؤتمر وكرم شباب المتعلمين على اجتياز دورة تنمية مهارات سوق العمل. وأكد أبو عكر على أهمية توفير المعلمين للعمل برفح والشيخ زويد رافضا تعويل الأمر على نغمة ما يسمى بالانفلات الأمنى موضحا أن المنطقة مستقرة. وقال عبد الله قنديل رئيس الغرفة التجارية فى شمال سيناء إن وزارة التربية والتعليم هى الوزارة السيادية الأولى لأهمية التعليم فى بناء اى نهضة حقيقة وعرض قنديل إنشاء لجنة للتعليم فى الغرفة التجارية تعنى بتنسيق إيجاد فرص العمل للخريجين خاصة. وعرض سلمى أبو شيخة وكيل إدارة الشيخ زويد التعليمية معوقات العملية التعليمية ومنها العجز الحاد فى المعلمين فى مدارس الشيخ زويد ورفح وأضاف أنه تم تعيين 173 معلما بالتعاقد لسد العجز وهو عدد غير كاف بعد انسحاب المعلمات القاطنات بالعريش من مدارس المدينتين بعد الثورة. ودعا الناشط السياسى مسعد أبو فجر إلى إنشاء مركز لتطوير التعليم فى سيناء بما يتلاءم مع متطلبات المنطقة وظروفها ودعا إلى الاهتمام بالتعليم فى الشيخ زويد ورفح لأهميتهما لمصر ولسيناء. وقال أبو فجر إنه علم أن منحة من الاتحاد الاوربى لطلاب وسط سيناء تصل إلى 3 آلاف يورو للتلميذ الواحد أهدرت ولم تصل للتلميذ فى العهد البائد. بينما طرح مصطفى سنجر من نقابة المعلمين المستقلة إشكالية التعليم فى مصر بوجه عام وانسحابها على سيناء بسبب السياسة التعليمية فى مصر التى لم تضع منظومة التعليم كأولوية فى الإنفاق العام وأهدرت حقوق المعلم وحقوق الخريج الجامعى، وقارن سنجر بين معدلات الإنفاق على التعليم فى الدول المتقدمة ومصر.