وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقاً مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، لإنشاء مدرسة ثانوية فنية صناعية تحت اسم "المدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحى"، على أن تبدأ الدراسة بها اعتبارا من العام الدراسى 2011-2012 بمدرسة التعليم الفنى المزدوج بالمنطقة الصناعية بقويسنا بمحافظة المنوفية. وبموجب الاتفاق، فإن لوزارة التربية والتعليم الإشراف المالى والادارى على المدرسة، على أن يتم التنسيق مع الشركة فى توفير أعضاء هيئة التدريس، والإشراف الفنى من جانب قطاع التعليم الفنى، وتوفر الوزارة الكتب الدراسية للطلاب للمواد الثقافية العامة والفنية. وينص الاتفاق على أن توفر الشركة هيئة التدريس للمواد العملية من مهندسى الشركة وإعداد وتجهيز الأماكن المخصصة للدراسة العملية، وتدبير الخامات والأجهزة اللازمة بما يحقق تنفيذ المناهج الموضوعة، وتدريب طلبة المدرسة داخل ورش ومعامل الشركة، طبقا للإمكانات المتاحة بالمواقع المختلفة للشركة. وقال الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تهدف من خلال إستراتيجية تطوير التعليم الفنى الى أن يمتلك خريج التعليم الفنى مهارة متوافقة مع المعايير القياسية للهيئة القومية لضمان جودة التعليم، بحيث يكون مدركا لقيم إتقان العمل والإخلاص والأمانة وقادرا على الارتقاء بمستواه المهنى، ولديه قاعدة علمية وثقافية تؤهله لمتابعة التطور فى مجال مهنته والارتقاء بمستواه الاجتماعى، ومتابعة تعليمه وتدريبه. وأوضح جمال، أن تلك الإستراتيجية من شأنها تأهيل الطالب ليكون قادرا على الالتحاق بسوق العمل مباشرة والتكيف بسرعة مع حاجات السوق، وذلك من خلال الأبنية المدرسية وتدريب المعلمين واستكمال الهياكل التعليمية والإدارية وتوفير التمويل اللازم والربط بين مخرجات التعليم الفنى واحتياجات سوق العمل.
