أنهت النجمة اللبنانية كارول سماحة وضع اللمسات الأخيرة على أغنيتها المصورة "على" وهى مقدمة لألبومها المقبل، والذى سيُطلق مع بداية 2009.الأغنية بدأ بثها على الإذاعات باللهجة المصرية، وتعاون فى كتابة كلماتها اللبنانى سليم عساف والمصرى عبد العزير عمار، كما اجتمع لتنفيذ الموسيقى الخاصة بها ثلاثة ملحنين هم المصرى محمد رحيم والفرنسى هوفانيسك وراجو. تم تصوير الأغنية بعدسة المخرج اللبنانى سليم الترك، ليشكل توقيعه للعمل عودة له إلى عالم الفيديو كليب بعد تفرغه لأعمال سينمائية ودعائية، وعاونه فى إدارة التصوير منح صليبا. استغرق تصوير الكليب يوما كاملا داخل أحد المنتجعات السياحية فى لبنان، حيث استعان المخرج بزوايا مختلفة لتنفيذ فكرة شكلت تحدٍ جديدا لكارول سماحة النجمة المتعددت المواهب. فتلك الأغنية المصورة تندرج فى إطار الكوميديا الموسيقية أى Musical Comedy، وهو بُعد فنى يُعتمد للمرة الأولى فى كليب عربى. وعلق المخرج سليم الترك على مسألة عودته من خلال كليب للنجمة كارول سماحة قائلاً: "بعد تفرغى للفيلم الذى قدمته أخيراً، لم أخطط بصراحة لعودتى إلى الأغنيات المصورة، أما تعاونى مع النجمة كارول سماحة فله طعم آخر، فهى صديقة جمعتنى بها مقاعد الدراسة الجامعية، لذا يشعرنى توقيع عمل لها، بأننى أقوم بعمل خاص بى يعنينى إنسانياً ويبقى بعيداً عن الإطار المهنى الذى يجمع الفنان عادة مع المخرج". أما عن اعتماده لأسلوب جديد فى العمل قال: "الكليب عبارة عن كوميديا موسيقية ستعيد المشاهد إلى أجواء Broadway Style الذى اعتمد كثيراً فى السينما العالمية القديمة، ونعتمده اليوم بأسلوب جديد فى الكليب الخاص بكارول، حيث قدمنا رقصاً محترفاً، وتقنية تصوير ستجعل المشاهد يشعر بأن الكاميرا هى راقص أيضاً، وليست عين جامدة تتابع مشهداً مليئاً بالحركة". يذكر أن المخرج نوه بأن ما نُفذ فى يوم تصوير واحد كان إنجازاً بخاصة أن درجة الحرفية التى قُدمت من خلال الرقص، تحتاج إلى أربعة أيام على الأقل لتأتى بالنتيجة التى حصل عليها. الكليب احتاج لتدريبات مكثفة من قبل كارول مع مصمم الرقص "سامى الحاج" كما احتاج إلى مجهود كبير لفريق رقص محترف، فالخطوات التى تم اعتمادها من خلال المشاهد الراقصة، تحتاج إلى موهبة وحرفية عالية وقد استمتعت بتلك التجربة، رغم أنها تعرضت لخطر الوقوع أكثر من مرة خاصاً فى مشهد السلالم.