يجتمع اليوم، السبت، ممثلو وزارتى المالية والقوى العاملة والهجرة مع ممثلى الهيئة العام للنقل؛ لدراسة مطالب العاملين بالهيئة المضربين لليوم الثانى عشر على التوالى. وقال أحمد حسن البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، إن هناك أيادي خفية وخارجية تقف وراء إضراب العاملين، وإن الحكومة تأمل فى عودة العاملين بالهيئة إلى رشدهم ومواصلة العمل". ولفت إلى أن الحكومة لم تفكر حتى الآن فى بدائل لحل الأزمة، مشددا على عدم التفاوض إلا بعد عودة الأتوبيسات للشارع. وأكد البرعى أن الإضراب يكلف الدولة مليون جنيه يوميا، والدولة ستتحمل ما يقرب من 138 مليون جنيه لزيادة الأجور. بدورهم، اتهم رؤساء اللجان النقابية للعاملين بجراجات الهيئة الوزير وممثلى النقابات المستقلة بأنهم المحرضون على الإضراب.