رحب حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالتوجه الفلسطينى لطلب الاعتراف الكامل بدولة فلسطين كعضو كامل العضوية فى هيئة الأممالمتحدة، معتبرا هذا الاعتراف خطوة مهمة على المسار الدبلوماسى ينبغى أن ترتكز على قرارات الشرعية الدولية، وفى مقدمتها سلسلة القرارت الخاصة بإزالة المستوطنات الاستعمارية فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة والقرار رقم 194 بخصوص حق العودة لملايين الفلسطينين المشردين خارج وطنهم وديارهم. وشدد الحزب فى البيان الصادر عنه اليوم الخميس، على ضرورة الانتباه إلى أن الاعتراف الأممى بالحق التاريخى للشعب الفلسطينى لا يعنى نهاية المشروع الصهيونى، بل يلزمه تعبئة كل موارد القوة الفلسطينية والعربية وكل قوى التحرر، مع اعتبار هذا التوجه خطوة لازمة لتصحيح المسار التفاوضى لعملية أوسلو وخطط اللجنة الرباعية الدولية وخارطة الطريق المسدود، والخروج من هذا المسار بكل سراديبه المظلمة، ويعتبر الحزب أن طرح الأمر على الأممالمتحدة هو بمثابة شهادة وفاة لعملية أوسلو وملحقاتها.