قامت اللجنة المشكلة برئاسة السفير محمد عباس، المشرف على قطاع التعاون العربى الأفريقى بوزارة التعاون الدولى المصرية، والفريق آدم سراج، رئيس هيئة الجوازات والسجل المدنى بوزارة الداخلية السودانية، بمعاينة المنافذ البرية فى مناطق قسطل وأشكيت وأرقين. جاء ذلك تنفيذاً لمقررات الدورة السابعة للجنة المصرية السودانية العليا المشتركة التى عقدت بالخرطوم بشأن الاتفاق على المنافذ الحدودية. وقال قنصل السودان بأسوان، بلال قسم الله، إن اللجنة اتفقت على أن تكون كل منها فى مواجهة الآخر وعلى جانبى خط عرض 22 على أن تكون المبانى والمنشآت بكلا الجانبين متماثلة من أجل تيسير حركة انتقال الأفراد والبضائع تعزيزا للتبادل التجارى. وأوضح قسم الله، أن التشغيل المشترك للمنافذ بكلا الجانبين سيعم أيضاً على تسهيل إجراءات العبور اللازمة للأفراد والبضائع فيما يخص الإجراءات الجمركية والحجر الصحى والبيطرى والزراعى حتى يتسنى للسودان وضع النقاط الجمركية ومكاتب الهجرة وتنظيم التواصل والتجارة بما يخدم المصالح المشتركة. وأضاف أن الجانبين عقدا اجتماعاً مشتركاً بمدينة أبوسمبل السياحية حضره سفير السودان بالقاهرة كمال حسين ومستشار السفارة السودانية، بجانب أبو بكر عثمان معتمد محلية حلفا وأسعد عبد المجيد رئيس مدينة أبوسمبل، بالإضافة إلى مسئولى الجمارك والجوازات ووزارات التعاون الدولى والتجارة الخارجية والاستثمار وهيئات المساحة والرقابة والتفتيش والموانئ ومشروعات الطرق.
