انتهت وزارة المالية من بيع 197 سيارة من مصادرات الجمارك قبل أيام، وهو المزاد الذى تم تأجيله أكثر من مرة من قبل أحداث الثورة، وهو المزاد الأول بعد الثورة، بإجمالى مبلغ 9 ملايين و451 ألفا و920 جنيها. وقال كنانى عبد السلام مدير عام السيارات بمصلحة الجمارك، إن هذا المزاد ليس له علاقة بالسيارات التى كان يوزعها الوزير الأسبق يوسف بطرس غالى على الجهات الحكومية، والتى قام الدكتور سمير رضوان وزير المالية السابق باستعادتها. وأضاف كنانى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن سيارات الجهات الحكومية لم تنزل المزاد بعد، لافتا إلى أنه يتم الآن عمل حصر للسيارات التى تنازل أصحابها عنها كتابيا لمصلحة الجمارك استعدادا لدخولها فى المزاد الذى تعده المصلحة فى شهر نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى 117 سيارة ضمن مصادرات الجمارك لم يتم بيعها بعد. وأشار كنانى إلى أن هناك مزادا آخر من المنتظر عقده قبل آخر ديسمبر المقبل يضم باقى السيارات سواء المصادرة بمصلحة الجمارك أو التى تم سحبها من الجهات الحكومية، وتتنازل أصحابها عنها كتابيا للمصلحة أو مرت المدة القانونية دون أن يتقدم أصحابها لاستلامها وهى 6 أشهر بعد إخطارهم بالمجىء لاستلامها. وأوضح كنانى أن السيارات التى تم بيعها منها أنواع مرسيدس وبورش وبيجو وكاديلاك، حيث تم عرض 197 سيارة للبيع، تم رفض عروض الشراء ل68 منها نتيجة انخفاض السعر المعروض، كما تم سحب 8 سيارات من المزاد نتيجة عدم اكتمال البيانات وشطب سيارة واحدة.