أعلن أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، ورئيس حزب الغد الجديد_تحت التأسيس _ اعتراف الحزب بالمجلس الوطنى السورى وتأييده لمطالبه فى رحيل بشار الأسد عن الحكم وإجراء تعديلات جذرية فى النظام السورى. جاء ذلك خلال الندوة التى أقامها الحزب، أمس، بالبرلمان الموازى بمقر الحزب، والتى حضرها عدد من أعضاء المجلس الوطنى السورى منهم عبد الباسط سيدا، أديب الشقيكى، حسان السلبى، وحسان الهاشمى، محمد السماحى، وقال أيمن نور فى بداية اللقاء، أن التواصل مع الشعب السورى لم ينقطع، مبدياً دعمه وتأييده واعترافه بالمجلس الوطنى السورى، وأى معارضة سورية. وفى سياق متصل أبدى أعضاء المجلس الذى يضم أكثر من 60% من المعارضة السورية سعادتهم باعتراف أول تيار سياسى بمصر بالمجلس، مؤكدين على أنهم كانوا يتمنون الإعلان عن المجلس فى مصر، ولكن الأحداث السياسية اضطرتهم للإعلان عنه فى اسطنبول، وأشار عبد الباسط سيدا إلى أنهم حرصوا على أن يبدأ التحرك السياسى الرسمى للمجلس من مصر، مطالبًا بمساندة الشعب المصرى للسوريين من خلال دعمه بالمشاركة بالمظاهرات وتكثيف الخطاب الإعلامى للتنديد بالنظام السورى. وقال سيدا فى كلمته إن الأمور فى سوريا تطورت لمرحلة لا عودة فيها عن مطلب الرحيل فقد وصل عدد المعتقلين 40 ألفاً وعدد القتلى ثلاثة آلاف غير الانتهاكات التى تعرض لها كل بيت سورى. فيما أشار محمد السماحى إلى أنهم بحاجة إلى وقفة حقيقية فهناك العديد من الانتهاكات التى تمت فى حق المواطن السورى، وبسؤاله عن عدم تدخل "الناتو" لإنقاذ الشعب السورى أكد أن كل دولة لها مصالح وأن هدف الناتو من دخول ليبيا بدأ يظهر فى الأيام الحالية، مضيفا أن الشعب السورى لا يطلب أكثر من موقف واضح لجامعة الدول العربية ولا يريد أية تدخلات أجنبية. بينما أضاف حسان شلبى أن النظام السورى وصل لمرحلة اللا عودة، لأنها سلطة أتت للحكم بالسلاح حتى خلقت ما أسماه ب"الجمهورية الوراثية"، التى كادت تسقط فيها مصر.
