عقدت محافظة الوادى الجديد صباح اليوم مؤتمرا تحضيريا بقاعة اجتماعات مجلس مدينة الخارجة، عن كيفية استغلال الطاقات الحيوية كطاقة الشمس والرياح والنباتات البترولية كطاقة بديلة، ومصدر حيوى لتوليد الكهرباء لاستغلالها فى منظومة الصناعات العملاقة التى تسعى المحافظة لإنشائها. حضر المؤتمر 21 عالما وباحثا متخصصا فى الطاقات البديلة والحيوية، من أوروبا، والذين استقبلهم اللواء طارق مهدى محافظ الوادى الجديد بمطار الخارجة الجوى. وعقدت الجلسة الأولى من المؤتمر والتى تناولت فرص إنتاج الطاقة النظيفة فى الوادى الجديد، وتحدث أ.د حسن حسب الله المسئول بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة عن إمكانيات الطاقة الشمسية ومدى قدرتها على تشغيل المصانع العملاقة والمهندس محمد أكمل من هيئة الطاقة عن طاقة الرياح فى الوادى الجديد والأماكن التى تصلح لبناء مولدات الطاقة بواسطة الرياح، وعرض نموذج لما تم إنشاؤه فى منطقة الزعفرانة والتى تم تصنيع وحداتها فى مصر ومدى فوائدها باعتبار الأرخص فى التكلفة عن مولدات الطاقة الشمسية. وتحدث المهندس عمرو محسن متخصص فى الطاقة البديلة عن التجارب الناجحة التى تم إنشاؤها فى مصر، وأصبحت نموذجا عالميا يتم طرحه كتجارب ناجحة لجميع دول العالم. وفى الجلسة الثانية تحدث د. سمير الشيمى من وحدة البيوجاز بمركز البحوث الزراعية عن إنتاج البوتاجاز ود محمود مدنى من مركز البحوث عن الطاقة المتولدة من النبات. كما تحدث دكتور عادل الغندور الخبير الزراعى عن الطاقة غير التقليدية فى المزارع الصحراوية، وتحدث الدكتور ميلاد زكى من مركز البحوث عن تدفئة الصوب بطاقة المياه الجوفية. واتفق العلماء والباحثين على عمل ورقة عمل تتضمن توصيات نهائية تدعو لاستغلال الموارد المتوافرة فى الوادى الجديد كبدائل جديدة للطاقة مع مراعاة استغلال أهم البدائل وأرخصها فى التكلفة للقدرة على إنتاجها فعليا وتحقيق وفرة فى الكهرباء التى يتم استغلالها فى تلك المانع التى سيتم إنشاؤها.