تراجع مفاجئ في سعر الطماطم والخضروات اليوم.. أرخص الأسعار بسوق العبور    حزب الله ينشر مشاهد جديدة لقدراته الدفاعية والهجومية    تصاعد المواجهة بين حزب الله وجيش الاحتلال.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت    الديوان الملكي السعودي: وفاة الأمير سلطان بن محمد بن عبد العزيز آل سعود    أبو الوفا رئيسا لبعثة منتخب مصر في موريتانيا    ريحة من الشيخ زايد إلى الحدائق، أسباب انتشار الدخان الخانق في 6 أكتوبر    تامر عاشور وحماقي في حفل واحد، اعرف الميعاد والمكان    اكتشفي أهم فوائد واستخدامات، البيكنج بودر في البيت    تغطية إخبارية لليوم السابع حول حقيقة انفجارات أصفهان وسيناريوهات الرد الإسرائيلى    ترامب: لو كنت رئيسا ما وقعت حرب أوكرانيا وروسيا    إيمان العاصي: استعنت بمدرب أداء لتقديم"برغم القانون"    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الثلاثاء 8 أكتوبر 2024    خطة النواب: مصر مطالبة بدفع 1.3 مليار دولار لصندوق النقد الدولي لهذا السبب    6 سيارات إطفاء لسيطرة على حريق محطة صرف صحي ب أبو رواش    جريمة هزت أسيوط| قتل شقيقه ووضعه في حفرة وصب عليه أسمنت    رياح وشبورة.. الأرصاد تكشف الظواهر الجوية المتوقعة اليوم الثلاثاء    دخان كثيف يغطي الشيخ زايد.. والأهالي يعانون من صعوبة التنفس    ارتفاع حاد في أسعار النفط بعد تصاعد التوترات في الشرق الأوسط    أمير توفيق يكشف سبب فشل صفقة انتقال محمد بن رمضان للأهلي    مفتي الجمهورية الأسبق يكشف عن فضل الصلاة على النبي    هل يوجد إثم فى تبادل الذهب بالذهب؟ أمين الفتوى يجيب    رد ناري من أمير توفيق على دونجا بشأن تفاوض الأهلي معه    ملف يلا كورة.. مجموعات الأبطال والكونفدرالية.. تصريحات أمير توفيق.. وقرعة الدوري المصري    «أخذت أكبر من حجمها».. تعليق صادم من عصام الحضري بشأن أزمة قندوسي    منير مكرم يكشف آخر التطورات الصحية لنشوى مصطفى: عملت دعامات وخرجت من المستشفى    معلومات عن إلهام عبد البديع بعد طلاقها.. انفصلت في نفس شهر زواجها    إيمان العاصي تكشف ل«صاحبة السعادة» عن أصعب مشاهد «برغم القانون»    رياضة ½ الليل| 76 ركلة جزاء بين سموحة والزمالك.. الأبرز    سعر سبيكة الذهب 10 جرام btc اليوم الثلاثاء 8-10-2024 في مصر    لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟.. «الإفتاء» تجيب    بلاغة القرآن| تعرف على تفسير سورة الناس    أمن مطار القاهرة يحبط محاولة تهريب كمية من النقد الأجنبي بحوزة مسافرة عربية    «أحمد» يحول بدلة تحفيز العضلات إلى علاج لزيادة قدرة التحمل: تغني عن المنشطات    خمسة لطفلك| تعرف على أهمية الوجبات المدرسية للأطفال    صحة المنوفية تنظم دورات تدريبية للأطقم الطبية    غزه الفاضحة .. قناة فرنسية: الإمارات تشارك "اسرائيل" بعمليات عسكرية في غزة (فيديو)    ننشر نص التحقيقات مع صاحب الاستديو في واقعة سحر مؤمن زكريا| خاص    4 جثث و 6 مصابين إثر حادث تصادم في بني سويف    «إسقاط عضوية إسرائيل».. ننشر بيان مؤتمر التحالف التقدمي العالمي    حدث منتصف الليل| تفاصيل عودة خط قطارات السكة الحديد لسيناء.. والمهن الطبية تعلن زيادة مساهمات الأمرا    المدير الفني لنادي بلاك بولز: الزمالك أحد أكبر فرق إفريقيا ومواجهته صعبة.. والمصري البورسعيدي مميز    حسام حسن يحدد موعد انضمام صلاح ومرموش لمنتخب مصر    بالصور.. محافظ المنيا يشهد حفل الجامعة بالذكرى ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة    رئيس مجلس أمناء حياة كريمة: تجار أعلنوا رغبتهم المشاركة فى حملة توفير اللحوم بأسعار مخفضة    حزب الله يقصف تجمعًا لقوات الاحتلال وصفارات الإنذار تدوى فى الجليل الغربى    القس منذر إسحق: نريد الحياة للجميع ولا سلام دون عدل    أبناء الجالية المصرية بالسعودية يحتفلون بذكرى نصر أكتوبر المجيد    «فرعون شديد».. عمرو أديب عن تألق عمر مروموش    رسميا بعد الارتفاع.. سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 (تحديث الآن)    مصرع 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين إثر انهيار منجم في زامبيا    شاهد جمال الممشى السياحي بكورنيش بنى سويف ليلاً    عمرو خليل: فلسطين هي قضية العرب الأولى منذ عام 1948.. فيديو    تنسيقية شباب الأحزاب: الرعاية الصحية ركيزة قادرة على دعم الحياة الكريمة    بالزي الفرعوني.. استقبال مميز للطلبة في كلية الآثار بجامعة دمياط    «النواب» يوافق على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي    جامعة عين شمس تنظم احتفالية كبيرة بمناسبة الذكرى 51 لانتصارات أكتوبر    رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة شغل وظائف معلم مساعد 2024    مرشح "الأوقاف" في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم يُبهر المشاركين والمحكمين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "العوا": الناخب هو المسئول عن اختياراته للتيار الإسلامى.. وخالد أبو بكر: المشير دخل إلى القاعة بهدوء وتواضع وظل واقفًا.. و"العاشرة مساء" يرصد كواليس الدورة 66 للأمم المتحدة من منهاتن
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 09 - 2011

أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أن الناخب وحده هو المسئول عن اختياراته فى انتخاب التيار الإسلامى أو الوطنى أو غيره.. أوضح المحامى الدولى خالد أبو بكر أن المشير طنطاوى دخل محاكمة الرئيس السابق فى هدوء وتواضع شديدين، ورفض أن يجلس على الكرسى بعدما أشار القاضى له بالجلوس، وأوضح المشير أنه سيظل واقفاً كأى شاهد عادى، مستنكراً كل هذه الإجراءات الأمنية المشددة التى جرت.. وعرض برنامج العاشرة مساء حلقة خاصة لكواليس الدورة 66 للأمم المتحدة من قلب منهاتن.
"القاهرة اليوم": ضياء رشوان: تخلى مبارك عن صلاحياته لنائبه انقلاب عسكرى لا نعرف تفاصيله حتى الآن.. خالد أبو بكر: المشير دخل إلى القاعة بهدوء وتواضع ورفض الجلوس على الكرسى وظل واقفًا طوال مدة شهادته.. "اليزل": الجيش لا يريد الحكم
قال الإعلامى محمد مصطفى شردى إن حظر النشر فى أى قضية تثير بلبلة فى الرأى العام ولم يتم السماح لكثير من الدخول، وتم غلق الأبواب الساعة التاسعة، مما أدى إلى حدوث مشادات على أبواب المحكمة.
فيما قال الإعلامى عمرو أديب إن الفرحة الناجمة عن شهادة المشير اليوم كانت لأبناء مبارك، مؤكدا أنه لا يعلم ما الذى قاله المشير أمام هيئة المحكمة، حيث تابع انتقاد كبير للمحاكمة على الفيس بوك وتويتر والقول برد المحكمة مرة أخرى من هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدنى، مما ينبئ باسترجاع المحاكمة من بدايتها مرة أخرى.
وأشار أديب إلى أن الرئيس مازال يتمتع بحصانة وإجراءات أمنية مشددة فنحن نفسد أى حد، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى سيظل قابعاً فى الحكم بشكل قانونى وحتى 2013 لافتا إلى أن عصام شرف أصبح مختفياً وأظن أنه مكتئب بسبب الاعتصام والتظاهرات التى تحدث أمام رئاسة الوزراء بشكل يومى.
فرد شردى أنه من حقنا أن ننتقد المجلس العسكرى إن أخطأ بشكل موضوعى ولا يجب أن ننتقد "عمال على بطال" فأشار أديب إلى أننا يجب أن نسمى المجلس العسكرى بأنه من الجيش المصرى من الشعب لأن كلمة العسكر الحقيقيين موجودين فى سوريا واليمن لأنهم يقمعون شعوبهم لافتا إلى أن المشير قال ما يعرفه.
وفى سياق جلسة المحاكمة التى تمت اليوم، وأدلى فيها المشير طنطاوى بشهادته، فى قضية قتل المتظاهرين، قال المحامى خالد أبو بكر، أحد المحامين عن المدعين بالحق المدنى، أن ملاحظاته على جلسة اليوم، من محاكمة مبارك ونجليه، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، وستة من كبار معاونيه، أن هذا اليوم كان يوماً غير عادى، بالنسبة للمدعين بالحق المدنى، وأن الأمن قام بتفتيش المحامين على أربع مراحل، حتى دخولهم لقاعة المحكمة، مشيرًا إلى أن هذا التفتيش الذاتى غير طبيعى لافتًا إلى أنه دخل محاكم كثيرة حول العالم لم يجد مثل هذا التفتيش الذى تم اليوم.
وأضاف أبو بكر خلال مداخلة هاتفية بعد دخولنا إلى قاعة المحاكمة، وجدنا الصفوف العشرة الأولى من المدرجات ممتلئة بشخصيات ترتدى ملابس نظيفة ويبدو أنهم يتبعون لجهة أمنية وفى تمام الساعة التاسعة إلا الثلث، تم غلق باب القاعة وبدأت الجلسة على غير المعتاد، الأمر الذى خالف إلزام الجمعية العمومية للقضاء لهيئة المحكمة، أن لا تبدأ المحاكمة قبل الساعة التاسعة.
ولفت أبو بكر، إلى أن المشير دخل فى هدوء وتواضع شديدين، ورفض أن يجلس على الكرسى بعدما أشار القاضى له بالجلوس، وأوضح المشير أنه سيظل واقفاً كأى شاهد عادى، مستنكراً كل هذه الإجراءات الأمنية المشددة التى جرت، وأن هذه الإجراءات التى صاحبت مجىء المشير إلى المحكمة للإدلاء بشهادته لم تكلف الدولة أقل من 2 مليون جنيه.
واستنكر أبو بكر، ما حدث لزملائه، من أحد المدعين بالحق المدنى عندما أراد الدخول فقام أحد ضباط الأمن بطرحه أرضاً بشكل مهين، مشيراً إلى أن الذى قام بطلب رد المحكمة هو المحامى عبد العزيز عامر وليس سامح عاشور.
من جانبه قال سامح عاشور، أحد المدعين بالحق المدنى، إن طلب رد المحكمة هو رد فعل طبيعى، على ما قامت به المحكمة من إجراءات مشددة ضد المدعين بالحق المدنى، كما أنه لا يعترض على طلب رد المحكمة، وأضاف عاشور، لا يمكن لأحد أن يقبل بمثل هذه الأمور، وأنه لابد من احترام المحامين، ولابد من وجود احترام متبادل بين الطرفين، كما أشار عاشور إلى أن أدلة الثبوت التى يطلبونها، دائماً تأتى متهالكة، أومتلفة، وأنه يوجد نسخ منسوخة من الشرائط الأصلية لأدلة الثبوت وهى محفوظة لدى جهة معينة، وأن من قام بإتلاف هذه النسخ، هو شريك فى قتل المتظاهرين.
وخلال مداخلة هاتفية، قال الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن مؤسسة الأهرام عاودت منذ قليل طباعة العدد الجديد من الصحيفة، والذى كان مقرراً طرحه بالأسواق فى القاهرة الكبرى ظهر اليوم، السبت، وغداً بالمحافظات، مشيراً إلى أن معاودة الطباعة جاءت بعد تغيير مضمون صفحة تحوى موضوعاً خاصاً بإحدى الجهات السيادية.
جاء ذلك بعد 4 ساعات من وقف طباعة الصحيفة الأسبوعية، وفرم ما تم طباعته من نسخ، ونصحت "الأهرام" رئيس تحرير صوت الأمة باستبدال الموضوع "الأزمة"، فاستجاب قنديل، وأعيدت الطباعة.
وعن الإجراءات القانونية التى قد تتخذ فى هذا الشأن، قال رئيس تحرير "صوت الأمة" إنه من اختصاص إدارة الصحيفة، ولها أن تقرر ما تشاء.
الفقرة الرئيسية:
"الجيش عايز إيه"
الضيوف:
اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى
الدكتور محمد البلتاجى أمين عام حزب الحرية والعدالة
الدكتور ضياء رشوان رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام
قال الخبير الأمنى اللواء سامح سيف اليزل، إن المجلس العسكرى، يريد أن يعبر بهذه المرحلة الانتقالية الحرجة التى تمر بها مصر، بشكل آمن جداً.
وأضاف اليزل، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يريد أن يرسخ قواعد دعم الديمقراطية، وأن يرسخ الانتقال إلى دولة مدنية يحكمها الدستور والقانون، من خلال انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة.
كما أكد اليزل، أن الجيش يريد أن يرسخ حرية الاعتصام، والتعبير عن الرأى، ولكن دون أى إخلال بمنظومة الأمن فى هذا الوطن، مشيراً إلى أن القوات المسلحة لا تبغى شيئاً على الإطلاق، سوى تطبيق هذه الأمور.
من جانبه قال الدكتور ضياء رشوان، إننا الآن نمر بمرحلة انتقالية حرجة، وأنت الجيش المصرى طرف أصيل فى هذه المعادلة الثورية، كما أوضح أن المجلس العسكرى لم يكن يعرف ماذا يريد قبل الثورة، ولكن كل ما قالوه، إنهم أرادوا وقف ملف التوريث، وأنه لو كان جمال مبارك، تولى الحكم، لقام الجيش المصرى بانقلاب عسكرى، ولكن سيناريو الثورة جاء وهدم هذا الملف تماماً.
وأوضح رشوان، أن ما حدث من تخلى مبارك عن صلاحياته، لنائبه عمر سليمان، هو انقلاب من الجيش، لا نعرف تفاصيله حتى الآن، وأن هذا الانقلاب تم بالتوازى مع التحرك الشعبى الغاضب خلال الأحداث.
وأضاف رشوان، أن الجيش حريص على أن يكون له مكانة خاصة فى النظام القادم، تمكنه من أن لا يطلع أحد على شئونه الخاصة والداخلية، كما أنه يحرص على عودة الأمن والاستقرار فى الشارع بصفة دائمة، لأن حدوث أى خلل أمنى لا يتحمل تبعاته إلا الجيش.
وفى ذات السياق قال الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن هذه المرحلة حرجة للغاية، وإننا قمنا بثورة حقيقية بمعنى الكلمة، وأن الجيش انحاز للشعب انحيازا كاملاً، وأن المجلس العسكرى شريك فى هذه الثورة، وأنه يوجد عقد شراكة بين الثوار وبين المجلس العسكرى، وهذه الشراكة تلزم الجيش بتحقيق كافة المطالب التى قامت عليها الثورة.
"العاشرة مساء" يرصد كواليس الدورة 66 للأمم المتحدة من قلب منهاتن.. العربى: أمريكا لن تقبل حصول فلسطين على حقوقها عن طريق عضويتها فى الأمم المتحدة.. وزير الخارجية المصرى: المجموعة العربية اتفقت على تأييد كافة قرارات أبو مازن.. نبيل شعث: إسرائيل تخاف من سعى فلسطين للعضوية فى المحكمة الجنائية الدولية
رصدت الإعلامية منى الشاذلى كواليس الدورة السادسة والستين للأمم المتحدة من قلب منهاتن ومن داخل أروقة مبنى الأمم المتحدة، الذى عقدت دورته هذا العام تحت عنوان "فلسطين الدولة 194".
وجاءت الشهادات على لسان بعض العاملين بمبنى الأمم المتحدة، كما رصدتها الشاذلى والخاصة بخطابى الرئيس الفلسطينى أبو مازن ووزير الخارجية الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مجمعة على قوة الأول وضعف الثانى، حيث أكد العاملون أنهم طوال فترة خدمتهم فى هذا المبنى لم يسمعوا تصفيقا بهذه القوة مثل ما جاء كرد فعل على خطاب أبو مازن سوى مرتين الأولى فى عند استقبال الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون فى الدورة التى سبقها مباشرة فضيحته مع مونيكا أما المرة الثانية فى أول خطاب لأوباما عقب توليه الرئاسة.
وأشارت الشاذلى إلى أنه رغم قلة عدد الموجودين فى خطاب نتنياهو إلى الثلث تقريبا إلا أن مؤيديه حاولوا أحداث نفس قوة التصفيق التى جاءت خطاب أبو مازن.
وفى لقاءات على هامش الدورة السادسة والستين للأمم المتحدة أكد الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قرار المجموعة العربية منذ 5 أشهر هو التوجه للأمم المتحدة بطلب الاعتراف بدولة فلسطين وانضمامها كعضو رقم 194 وأن التفكير الأولى تم توجيهه إلى أن يكون الطلب للجمعية العامة بحيث تكون فلسطين دولة غير كاملة العضوية ثم تبين لظروف مختلفة توجه الرئيس الفلسطينى أبو مازن إلى مجلس الأمن مباشرة لطلب عضوية كاملة.
وأضاف العربى أن الأحداث القادمة لا يمكن لأحد أن يتوقعها إلا أن الدورة هذا العام تأتى أهميتها من طلب فلسطين العضوية فى الأمم المتحدة حيث أطلق الكثيرون عليها "دورة فلسطين" بالإضافة لحضور رئيس جمهورية البرازيل وهى سيدة لأول مرة حيث افتتحت الجلسة بكلمتها التى تضمنت صفحتين كاملتين عن حقوق فلسطين فى الاعتراف بها كدولة.
وقال العربى "أمريكا موقفها أنها لن تقبل حصول فلسطين على حقوقها عن طريق عضويتها فى الأمم المتحدة وإنما بالتفاوض غير الموجود من الأساس وغير مجد لأن إسرائيل لا ترغب فى تحقيق السلام بكل صراحة والجانب الفلسطينى يتلقى تهديدات مباشرة وغير مباشرة وأوباما ظهر موقفه بهذا الشكل لأن هذه سنة الانتخابات فى الولايات المتحدة الأمريكية".
ويرى الكاتب الصحفى جهاد الخازن أن دورة الأمم المتحدة لهذا العام تعد من أهم الدورات التى تشهد حدثا تاريخياً يتلخص فى كلمتين هما "الاعتراف والعضوية" الأولى تأتى عن طريق الجمعية العامة والثانية مكانها مجلس الأمن الذى بدأ به أبو مازن كخطوة أولى بسبب الضغوط والاستفزازات التى تعرض لها على يد الجانب الأمريكى.
وأكد الخازن أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قاد حملة واسعة شاركت فيها ألمانيا وأمريكا وكولومبيا ضد الاعتراف بفلسطين كدولة رغم كلمته التى ألقاها على مسامع المصريين والعالم أجمع من جامعة القاهرة التى قال فيها "لن يمر العام الجارى دون الاعتراف بدولة فلسطين".
وقال الخازن "أبو مازن محق فى موقفه لأنهم اعتدوا عليه وأوباما أجرى مقابلات مع كل رؤساء الدول فيما عدا أبو مازن ليستفزه وبدا الرئيس الأمريكى أنه الشرير فى هذه الحفلة رغم نواياه الحسنة، ولكن التنفيذ عنده يساوى صفراً".
فيما قال وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو إن هناك اتفاقاً على تأييد المجموعة العربية لكل ما يراه الرئيس الفلسطينى، ولكن النقاش سيدور فقط حول التفاصيل والخطوات، مشيرا إلى أن هذا النقاش داخلى ويعد مظهرا صحيا حيث يطرح من خلاله كافة وجهات النظر يعقبه قرار معين من السلطة الفلسطينية يحظى بتأييد المجموعة العربية.
وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك طرقا عديدة للوصول لهدف معين فالدبلوماسية ليست أبيض أو أسود وإنما مليئة بالمناطق الرمادية وأن النقاشات عديدة جدا والخيارات مطروحة أمام الجانب الفلسطينى وعلى طاولة المجموعة العربية حيث يمكن من الناحية النظرية أن يتقدم بطلب العضوية للجمعية العامة ومجلس الأمن معاً.
وقال وزير الخارجية "طالما هناك نقاشات فهذا يوضح بحث كافة الخيارات وما يتوصل إليه سيكون الأوفق لهذه المرحلة وبوصفنا رئيساً لحركة عدم الانحياز أرسلنا خطابات لكافة الدول لتأييد طلب فلسطين فى الاعتراف بها كدولة وعضويتها داخل الأمم المتحدة وبالفعل وافقت معظم دول الانحياز وتم إقناع العديد من الدول الرافضة".
وقال الدكتور نبيل شعث، عضو الوفد الفلسطينى، إن كل دول العالم نالت استقلالها إلا فلسطين فهى المستعمرة الوحيدة الباقية على والتى دخلت فى عمليات سلام مع إسرائيل لمدة 20 عاما دون جدوى ورغم ذلك أمريكا تطالبها بالمفاوضات وترفض الاعتراف بها كدولة مطالبا بالبحث عن طرق جديدة للتعامل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى حيث لم يفلح فى إنهائه الكفاح المسلح أو المبادرات السياسية أو عمليات السلام والمفاوضات.
وأضاف شعث أن عملية السلام رغم فشلها إلا أن التفاوض مازال مطلوبا بسبب الأشياء العديدة المشتركة بين الطرفين ولكن الطريقة التى تتعامل بها أمريكا مع هذا التفاوض تمنح إسرائيل القوة وكل العناصر المادية وبالتالى لا يتوفر شرط التكافؤ وما تحتاجه فلسطين هو الدعم الخارجى والضغط الحقيقى على إسرائيل لتحترم قواعد التفاوض.
وقال شعث "أبو مازن ذهب ليطلب حق فلسطين كدولة فأين المشكلة؟ والحقيقة أن إسرائيل لا تقلق من عضوية فلسطين فى مجلس الأمن بسبب وجود حق الفيتو لأمريكا وإنما تخاف من سعيها لأن تكون عضوا فى المحكمة الجنائية الدولية فحينها ستستطيع محاربة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها عن طريق هذه المحكمة التى تعد إحدى الأدوات التى تساعد على وقف الاحتلال الإسرائيلى".
وأوضح شعث أن العضوية الكاملة لن تحصل عليها فلسطين إلا من مجلس الأمن والاتجاه للجمعية العامة أولا كان خطوة تكتيكية فقط تم تغييرها للحصول على الحق كاملا مشيرا إلا أن أمريكا مارست الكثير من الضغوط على أبو مازن وهددته بقطع الأموال والإمدادات إذا ما قدم طلب العضوية سواء للجمعية العامة ومجلس الأمن وبدأت اشتراطاتها بقبول العضوية، ولكن منقوصة حيث لا يحق عضوية فلسطين فى المحكمة الجنائية أو تقديمها شكوى ضد إسرائيل فى أى من المجالس فقرر أبو مازن عدم التفاوض نهائيا مع أمريكا ولجأ مباشرة لمجلس الأمن.
وقال شعث "بمجرد إعلاننا طلب العضوية لمجلس الأمن قوى موقفنا وكان الموقف بمثابة مواجهة للأمريكان بكل صلابة وقبل تقديم الطلب بيومين قابلنا بانكى مون وأعلمناه أننا لن نقبل أى تعطيل للطلب هدفه سياسى وليس إجرائيا فوعدنا بعدم حدوث ذلك بل وأكد أن أى نقص فى الأوراق سيعود إلينا بنفسه لاستكمالها فورا وقال لن أسمح بقرار الرباعية قبل بحث الطلب".
وأشار شعث إلى أن هناك 9 دول داخل مجلس الأمن تعترف بفلسطين كدولة ولديهم سفارات كاملة فيها وهم روسيا والصين والبرازيل والهند ولبنان ونيجيريا والجابون والبوسنا والهرسك وجنوب أفريقيا، ألا أن بريطانيا لم يوضح موقفها حتى الآن، مضيفا أن هناك ضغطاً أمريكياً قد يؤدى لتراجع بعضهم مما سيدفع فلسطين لطلب العضوية غير كاملة من الجمعية العامة ويمكنها العودة مرة أخرى لمجلس الأمن وقتما شاءت.
وقال شعث معلقا على خطابى أوباما ونتنياهو الذين أكدا فيهان طلب فلسطين العضوية يعرقل عملية السلام "هذا كلام فارغ ويخلو من الحقيقة والتوازن والرئيس الأمريكى تحدث عن حقوق كافة الشعوب ولم يذكر فلسطين ولم يقل كلمة احتلال أو استيطان فى خطابه ولو مرة واحدة وكل ما يحدث فى فلسطين طار فى الهوا".
ونفى شعث وجود دولة راعية لحملة دعم فلسطين كدولة، مشيرا إلى جهود الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى اتجاه تعزيز هذا الدعم واللجنة التى كونها رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، وتعمل على الوصول لكافة المناطق لجمع التأييدات مؤكدا على اعتراف 128 دولة بفلسطين إلا أن جزءا منهم يهدد بالامتناع عن التصويت نتيجة الضغط عليهم والاتفاق مع أوروبا سينتج عنه 30 صوتا آخرين.
ومن جانب آخر قال الأخضر الإبراهيمى، وزير خارجية الجزائر، السابق ومبعوث الأمم المتحدة الأسبق، "لن تصبح فلسطين عضوا فى الأمم المتحدة لأن هذا لا يتم إلا بتوصية من مجلس الأمن الذى يشمل 5 أعضاء دائمين لهم حق الفيتو وهم يصبحون كل يوم يعلنون أنهم ضد الاعتراف بفلسطين كدولة وعلى رأسهم أمريكا إلا أننى أؤيد طلب أبو مازن لأنه أحدث مظاهرة كبيرة فى العالم ليعترف معظمهم بحق فلسطين".
وأكد الأخضر أن المستعمرات فى الدورات السابقة تم حشد 14 صوتا ضدها ورغم ذلك صوت واحد للفيتو أحبط القرارات التى اتخذت ضدها وقلب الموقف، مشيرا إلى اتفاقية كامب ديفيد التى أبرمتها إسرائيل مع مصر منذ 33 عامًا وتضمنت شرطًا رئيسيًا وهو حل القضية الفلسطينية ورغم ذلك لم تلتزم به إسرائيل لأن سياستها غير مقبولة دائمًا.
"الحياة اليوم": برادلى: منتخب مصر فى حاجة لضم لاعبين جدد وقابلت نماذج جيدة فى منتخب 21 سنة.. "العوا": الناخب وحده هو المسئول عن اختياراته فى انتخاب التيار الإسلامى
قال سامح عاشور، رئيس الدفاع عن المحامين بالحق المدنى، بأنه تم منع المدعين بالحق المدنى من الدخول لقاعة المحكمة اليوم وطلب رد المحكمة لاقى قبولا من أعضاء الدفاع عن المدعين بالحق المدنى.
وأضاف عاشور، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، إن الجلسة بدأت فى موعد غير معتاد والمحكمة تجاهلت مطالب المحامين وأدارت الجلسة بشكل خاطئ وتم التعامل مع المدعين بالحق المدنى بأسلوب غير لائق.
وقال محمد عبد الستار، أمين عام الجمعية المستقلة للنقل العام، بأنه تم التفاوض مع اللواء هشام عطية ورئيس هيئة النقل العام وتم التقدم بالمطالب لهم وحتى الآن لم يبت فى أى طلب منهم.
وأضاف عبد الستار، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، لم نأخذ ردا حتى الآن من وزارة المالية التى من المفترض أن ترد على مطالبنا، ووصل عدد الجراجات المضربة حتى الآن إلى 20 من أصل 22 جراجا وعدد الأتوبيسات المضربة إلى 2300 وإن لم يتم الاستجابة لمطالبنا فسنصعد الإضراب إلى إضراب عن الطعام.
الفقرة الرئيسية:
"حوار مع بوب برادلى المدير الفنى لمنتخب مصر"
قال بوب برادلى، المدير الفنى لمنتخب مصر، إن تدريبى لمنتخب مصر شرف كبير لى ومسئولية كبيرة ووافقت على تدريب منتخب مصر لأنى أحب مصر وتقديرا لتاريخ هذا الفريق ومكانة كرة القدم فى مصر، ولذلك جئت إلى مصر لتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم عام 2014.
وأضاف برادلى خلال لقائه للبرنامج، على الرغم من الإنجاز الذى حققه حسن شحاتة مع الفريق المصرى وحصوله على كأس أفريقيا 3 مرات متتالية إلا أن منتخب مصر فى حالة هبوط منذ عام 2009
وأشار برادلى إلى أن اختياراتى فى المنتخب ستمزج بين الخبرة والشباب وتحقيق توازن فى الفريق، ولذلك سأستعين بمدربى الفرق المصرية فى الدورى العام لاختيار أفصل العناصر فى المنتخب.
وأوضح برادلى بأن المنتخب محتاج إلى معسكرات ومباريات تجريبية عديدة لبناء فريق جديد، ومازالت مفاوضات تشكيل الجهاز الفنى جارية حتى الآن، ولكن ضم الكابتن زكى عبد الفتاح كمدرب لحراس المرمى مازال خاضعًا للمفاوضات.
وقال برادلى بأن هناك أسماء عديدة مطروحة للانضمام للجهاز الفنى ولم أستقر على الأسماء النهائية حتى الآن، أم عن مواجهة البرازيل أمر صعب لأى فريق فى العالم لكننى سأساعد الفريق لتقديم أداء جيد.
وأضاف برادلى إن المنتخب محتاج إلى معسكرات ومباريات تجريبية عديدة لبناء فريق جديد، ولذلك سأستعين بمدربى الفرق المصرية بالدورى العام لاختيار أفضل العناصر للمنتخب، لأن مصر تمتلك العديد من اللاعبين الموهوبين وسأسعى للاستفادة من إمكانياتهم لخدمة الفريق.
وأوضح برادلى بأن رفع اللياقة البدنية عنصر مهم لفوز أى فريق وسأركز على هذا البعد فى تدريبى للمنتخب، لأن المنتخب فى حاجة لضم أعضاء جدد وقابلت نماذج جيدة فى منتخب 21 سنة.
وأشار برادلى إلى أن الدورى المصرى مزدحم بالمباريات وسنحاول إيجاد وسيلة لتوفير مجال المنتخب، أنا أتطلع إلى لقاء حسن شحاتة وأقدر نجاحه الكبير مع المنتخب ولتحقيقه العديد من البطولات.
وقال برادلى بأنه سيجلب زوجته للقاهرة حتى تستقر معه.
اختتم برادلى لقاءه بأن من خلال متابعه لأحداث الثورة لاحظت احترام الشعب الأمريكى لإرادة الشعب المصرى ولثورته وهذه الروح الثورية هى نفسها الموجودة لدى الشعب الأمريكى.
الفقرة الثانية:
"حوار مع الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة"
قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن شهادة المشير طنطاوى جاءت بناء على دعوة القضاء والمحامين فى قضية قتل المتظاهرين، وليست بناء على مطلب شخصى، وأشار إلى أمرين، الأول يتعلق بالإجراءات، حيث تم فتح باب المحكمة وبدء الجلسة قبل موعدها، وبذلك غاب محامين الحق المدنى وهو خطأ إجرائى، أما الأمر الثانى هو اعتداء الأمن على بعض المحامين ومنعهم من حضور الجلسة، مؤكدا على ضرورة المحامين التمسك بحقوقهم القانونية فى مقاضاة الجهات الأمنية.
وأوضح العوا أنه تم إيقاف شهادة المشير طنطاوى فجأة دون السماح لباقى المحامين من سؤاله، وهو ما حرمهم من استكمال الاستماع لشهادته، وأشار إلى أن هذا لا يشكك فى مصداقية المشير من عدمه، خاصة أن المشير حينما حلف اليمين فهو أمام ضميره، مؤكدا أن المحكمة وحدها هى التى تستطيع فهم الشهادة وتقويمها.
وانتقل سليم العوا بالحديث إلى قانون تعديل الانتخابات، وأشار إلى أن نظام الثلثين للقائمة والثلث للفردى أفضل بكثير، ودعا جميع الأحزاب وأصحاب الرأى إلى خوض الانتخابات وعدم التعلل بالقانون، مؤكدا قدرة الناخبين والقوى السياسية على جلب مجلس شعب جديد أفضل بعد 5 سنوات.. وأكد ضرورة الانتهاء من الانتخابات البرلمانية فى ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أنه لا يجوز بقاء الفترة الانتقالية أكثر من سنة، وقال إنه يمكن إجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى نفس الوقت، مؤكدا أن المبررات لفصل انتخابات الشعب عن الشورى، هى أمور لوجيستية تتعلق بطول الوقت، ويمكن حل هذه المشكلة بمزيد من جهد القضاة، وأكد أنه تكلفة إجراء العملية الانتخابية على مراحل متعددة ومتكررة يكلف الدولة مبالغ طائلة، ودعا قضاة مصر إلى التبرع بمكافآتهم فى الإشراف على الانتخابات لمصلحة الدولة.
وأشار العوا إلى ضرورة صدور المرسوم بقانون الانتخابات وتعديلاته لإجراء الانتخابات يوم 27 سبتمبر وعدم تأخيره، ومن ناحية أخرى أكد على ضرورة إلغاء حالة الطوارئ بحد أقصى 30 سبتمبر، نافيا صحة كلام اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة حول استمرار حالة الطوارئ فترة أطول، وقال إن نص المادة 59 من الإعلان الدستورى هى التى تحدد إعلان حالة الطوارئ.
وفيما يتعلق بالتخوفات من صعود التيار الإسلامى فى الانتخابات المقبلة، أكد أن الناخب وحده هو المسئول عن اختياراته فى انتخاب التيار الإسلامى أو الوطنى أو غيره.. وقال إنه لو لدينا 50 مليون ناخب ونزل حوالى 25 مليوناً لن توجد مثل هذه التخوفات من صعود تيار إسلامى أو غيره.
وفى مداخلة تليفونية للواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قال إن القرار رقم 126 لسنة 2010 حدد استمرار الطوارئ لمدة سنتين فى حالات الإرهاب والمخدرات فقط، وبالنسبة لتعديل الذى طرأ على هذا القرار لم يذكر فيه تحديد المدة أو تقييدها، أما فيما يتعلق بنص الإعلان الدستورى فهو مرتبط بوجود رئيس الدولة القادر على تحديد مدة الطوارئ بستة أشهر، وفى حالة خلوه فيقوم المجلس بدوره الآن، ولذا لدينا قرار جمهورى سارى حتى الآن.
وأشار إلى أنه ليس كل ما صدر فى دستور 1971 قد سقط، مؤكدا أنه فى حالة خلو منصب رئيس الجمهورية، فإن المجلس العسكرى حاليًا يقوم بدوره لحين انتخاب الرئيس الجديد.
وقال سليم العوا معترضاً على اللواء ممدوح شاهين، إن دستور 1971 قد ألغى وسقط بالكامل ولا يجوز الرجوع إلى أى من مواده، مشيرا إلى نهاية نص المادة 59 من نص الإعلان الدستورى يقر على نهاية الطوارئ بعد 6 شهور مهما كان من أعلنها رئيس الجمهورية أو أيا كان رئيس السلطة، وأبدى تساؤله حول انتظار المجلس العسكرى ل30 سبتمبر الجارى لحين إعلان الإجراءات الخاصة بالانتخابات، مؤكدًا على ضرورة الإعلان عنه حد أقصى بعد غد.
وفيما يتعلق بإضرابات المعلمين وسائقى النقل العام، وعمال ميناء السخنة، قال العوا إنهم فئات لهم مطالب مشروعة وأنا مع حق التظاهر والإضراب، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بتنفيذ مطالبهم، بينما رفض العوا إصرار المضربين على تحقيق جميع المطالب فى نفس الوقت، بينما تتوقف الحياة وعجلة الإنتاج لمجرد انتظار تحقيق مطلب أو مطلبين من إجمالى المطالب يمكن التفاوض عليهما لحين تحقيقها.
محطة مصر:
"محطة مصر": حسن عبد الحميد: محامى العادلى حاول أن يعقد معى جلسة لتغيير أقوالى.. عبد الحليم قنديل: مصادرة صوت الأمة انقلاب أعادنا إلى ما قبل مبارك.. عاشور: محامو الشهداء يتعرضون لحملة تشويه رسمية
قال الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة صوت الأمة، إن مصادرة عدد صوت الأمة هو انقلاب أعادنا إلى ما قبل عهد مبارك.
وأوضح قنديل فى مداخلة هاتفية، أن عددا من جريدة صوت الأمة تم مصادرتها فى مطبعة الأهرام وتم فرم 100 ألف نسخة بسبب موضوع فى الصفحة التاسعة حول سيديهات جهاز المخابرات العامة والتى عرضت مشاهد قتل المتظاهرين وهنا نحن أمام أمرين إما أن هناك تواطؤاً وسخرية واحتقاراً لعقول الشعب المصرى أو أن هناك انخفاضا مرعبا من هذا الجهاز الحساس.
وأكد قنديل أننا طالبنا فى هذا التحقيق الصحفى بإبعاد تطهير جهاز المخابرات من رجال مبارك وعمر سليمان وهذا لا يعد حظر نشر لأن حظر النشر خاص بشهادة الخمسة الكبار.
وأكد قنديل، أن هناك أعدادا تسربت من السوق قبل أن يتم فرمها كما أنه طلب تعديل الصفحة التاسعة وهو ما يعنى أن هناك عددين لصوت الأمة فى السوق عدد يحمل سيديهات المخابرات وعدد تم تعديله وتم حذف الموضوع منه.
على الصعيد الآخر قال سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، إن محامى شهداء ثورة 25 يناير يتعرضون لحملة تشويه من أجهزة رسمية بعد شهادة المشير طنطاوى أمام المحكمة وأنه سيتم الكشف عن هذه الحملات المشوهة قريبًا.
واتهم عاشور فى مداخلة هاتفية أن كل من قام بمحو أدلة ثبوت قتل المتظاهرين فهو شريك لحسنى مبارك وأعوانه فى قتل المتظاهرين مؤكدا أن أدلة الثبوت تم محوها عن عمد وهى عبارة عن "سى دى" يحتوى على تسجيلات أوامر قتل المتظاهرين، كما أن هناك فيديوهات خاصة بكاميرات المراقبة الموجودة أعلى المتحف المصرى، والتى سجلت أحداث الثورة من 25 إلى 28 فبراير، والتى تم مسحها بالكامل.
وقال عاشور، إن المحكمة شهدت أثناء مثول المشير طنطاوى للإدلاء بشهادته العديد من المخالفات الصارخة التى تبطل محاكمة مبارك وأعوانه أبرزها عدم السماح بدخول المحامين وقيام أحد ضباط الحراسة الخاصة بالمشير طنطاوى بضرب محام أثناء حديثه مع القاضى ولم يتحرك المستشار أحمد رفعت حول هذا التعدى الصارخ.
من جانب آخر أكد عبد العزيز عامر المحامى، أنه تقدم بطلب رد المحكمة الخاصة بمحاكمة مبارك وأعوانه من أجل إبراء ذمته من هذه المحاكمة، والتى شهدت أحداثا غريبة لم يشهدها من قبل أثناء شهادة المشير أمام المحكمة وتتمثل فى وجود 500 ضابط من العمليات الخاصة منعوا المحامين من المثول أمام المحكمة ومباشرة عملهم، كما أن هذا الضباط قام بالتعدى بالضرب على أحد الزملاء وطرحه أرضا بمجرد أنه تحرك وذهب لمحادثة رئيس المحكمة من أجل سؤال المشير ورغم هذا لم يقم رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت بالتعليق على هذا الاعتداء الصارخ، والذى يعد سابقة فى القضاء المصرى.
وقال عبد العزيز فى مداخلة هاتفية، إن رئيس المحكمة أبدى رأيه فى الدعوى بعد أن هدد المحامين بأنه سوف يفصل الدعوى المدنية عن الدعوى الجنائية.
الفقرة الأولى
"حوار مع اللواء عبد الحميد حسن الشاهد التاسع فى قضية قتل المتظاهرين"
قال اللواء عبد الحميد حسن، الشاهد التاسع فى قضية قتل المتظاهرين والمتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه، أن محامى وزير الداخلية كان فى زيارة له بسجن طره وقام بالاتصال به من هاتف محاميه وقال له "هى الدنيا كده يا حسن" وقمت بالرد عليه "أنا لم أقل إلا الحق"، وأن محامى العادلى حاول أن يعقد مع حسن عبد الحميد جلسة من أجل تغيير أقواله فى النيابة ويغير شهادته لتكون فى صالح حبيب العادلى ولكنه رفض.
وكشف عبد الحميد، أنه أجبر على تقديم استقالته من الداخلية بعد شهادته أمام المحكمة من وزارة الداخلية فى حين أنه تم ترقية الشاهد الأول والذى قام بإتلاف سى دى تسجيلات أوامر إطلاق النيران على المتظاهرين وقاموا بمد الخدمة له بوزارة الداخلية، مشيرا إلى أنه كان فى حالة عدم اتزان نفسى قبل الشهادة ولكنه أدلى الشهادة إرضاء لضميره.
وأضاف عبد الحميد، أنه كان على علاقة وطيدة بحبيب العادلى بصفته عضو المجلس الأعلى للشرطة وكان يستقبله بنادى التجديف هو وأسرته وكان يداوم على زيارة النادى.
وأوضح عبد الحميد، أن الداخلية أخطأت عندما استخدمت القوة فى مظاهرات سلمية، ولذلك وجب على الداخلية حماية المتظاهرين وليس التعرض لهم، مشيرا إلى أن الداخلية لديها عقدة مسبقة من المظاهرات المليونية.
وأشار عبد الحميد، إلى أن هناك من حصل على دورات قناصة وتم توزيعهم بوزارة الداخلية، وهناك قيادات فى الداخلية مازالت تسبح باسم النظام السابق ولديهم منظومة متكاملة، لافتا إلى أن جميع الاعتقالات فى عهد حبيب العادلى كانت تتم بأمره.
وأكد عبد الحميد، أن الشرطة أخطأت منذ يوم 25 يناير بالتعامل مع المتظاهرين وأن يوم 25 يناير تم تقديم تقرير رسمى فى اجتماع العادلى مفاده أن هناك أربعة قتلوا على يد الشرطة بمحافظة السويس وقام أعوان العادلى فى هذا الاجتماع بوصف الذين قتلوا فى المظاهرات بأنهم بلطجية.
الفقرة الثانية:
حوار مع المفكر السياسى الفلسطينى عبد القادر ياسين
قال المفكر السياسى الفلسطينى عبد القادر ياسين، إن مفاوضات محمود عباس أدت إلى سيطرة الإسرائيليين على أراضى الفلسطينيين.
وأشار ياسين، إلى أن أبو مازن هو الذى ساعد على عدم إنجاز المصالحة، مؤكدا أنه يقوم بتحركاته المختلفة بإذن من إسرائيل حتى لا يظهر للفلسطينيين بشكل فيه مصالحة.
وأضاف ياسين، أن نتنياهو شخص وقح وهو يمثل امتداداً لسياسة الإسرائيليين يواجه نوعاً من الاستسلام لدى الدول العربية حيث يكتفى العرب بقولهم إن السلام خيار إستراتيجى، وهو نفس موقف الجامعة العربية التى كان يرأسها عمرو موسى بطل التطبيع مع إسرائيل، لذلك كان موسى قد تولى منصب كوزير للخارجية بطلب من إسرائيل وهو من صاغ الورقة داخل الجامعة العربية الخاصة بالكويت وهو صاحب فكرة مؤتمر كوبنهاجن السيئ السمعة والداعى للتطبيع كما كان يحضر كل اجتماعات إسرائيل مع مبارك رغم أنه كان قد صار وقتها أمينا للجامعة العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.