حضر اليوم منذ الصباح الباكر قرابة 100 من مؤيدى وأنصار الرئيس السابق مبارك إلى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول رافعين صورة ومرددين هتافات "يا مبارك يا أصيل هو دة رد الجميل" و"كلمة آسف مش كفاية على 30 سنة حماية" و"أنا من صغرى طلعت لقيته يمكن علشان كده حبيته" "يا مشير قول الحق مبارك برىء ولا لأ" و"اصبر علينا شوية هنولع القضية" و"أشرف مصرى حسنى مبارك". بينما حضرت أسر الشهداء وعدد من شباب الثورة بعد وصول مؤيدى الرئيس السابق رافعين لافتات تطالب بالقصاص من قتلة الشهداء كما حمل أحدهم مشنقة وميزانا مرددين هتافات "يا مشير قول الحق حسنى قاتل ولا لأ" "يا مشير قول الحق العادلى قاتل ولا لأ" و"القصاص القصاص قتلوا إخواتنا بالرصاص" و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم" و"الإعدام للسفاح" و"سامع أم شهيد بتنادى رجال العادلى قتلوا ولادى" و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا هنواصل الكفاح"، بينما رفع بعض المتظاهرين من أسر الشهداء صور ولافتات للشيخ عمر عبد الرحمن تطالب بالإفراج عنه. التقى اليوم السابع مع عدد من مؤيدى الرئيس السابق وأسر الشهداء حول رأيهم فى تفعيل قانون الطوارئ حيث رحب أنصار مبارك بعودة وتفعيل قانون الطوارئ بسبب حالة الانفلات الأمنى الذى تشهده البلاد من بلطجة وحوادث سرقة معلنين تأييدهم للمجلس العسكرى فى كل قراراته بل رشحه بعضهم لرئاسة البلاد ، بينما أكد عدد من أسر الشهداء وشباب الثورة أن تفعيل قانون الطوارئ عودة للنظام القديم وتكبيد للحريات باسم الطوارئ، وتعد بمثابة عودة الداخلية إلى سابق عهدها فى إهدار كرامة المواطن المصرى. وبعد انتهاء الجلسة قرابة الساعة الحادية عشرة وسماع شهادة المشير والتى استمرت قرابة الساعة انتشرت بين أنصار الرئيس السابق أخبار تؤكد أن شهادة المشير جاءت فى صالح مبارك، فأطلقوا الزغاريد وهتفوا للمخلوع "براءة يا ريس" الأمر الذى أثار حفيظة أسر الشهداء وشباب الثورة الذين اتجهوا نحوهم وكادوا أن يعتدوا عليهم إلا أن قوات الأمن المركزى فرضت كردونا امنيا ومنعت وصولهم إلى مكان المؤيدين، وعند مغادرة أنصار مبارك مقر الأكاديمية كادت أن تحدث اشتباكات مرة أخرى عندما أسرعت أسر الشهداء خلفهم إلا أن الأمن فرض كردونا أمنيا حتى استقل أنصار الرئيس السابق "أتوبيس" كان بانتظارهم وغادروا المكان.