اعتبرت حركة المقومة الإسلامية "حماس" أن خطاب الرئيس الفلسطينى فى الأممالمتحدة جاء "فارغ المضمون"، بسبب تمسكه بخيار التفاوض مع إسرائيل. وقال سامى أبو زهرى، المتحدث باسم الحركة، إن خطاب عباس هو خطاب عاطفى نجح فى تفصيل المعاناة الفلسطينية، ولكنه فشل فى تحديد وسائل المواجهة حين ربط توجهه إلى الأممالمتحدة بالتفاوض مع الاحتلال وهو ما جعلها خطوة فارغة المضمون". بدوره اعتبر طاهر النونو، المتحدث باسم حكومة حماس، أن "هناك تناقضا فى خطاب أبو مازن ما بين تشخيص الواقع والحلول المطروحة من جانبه، فهو فى حين أجاد تشخيص الواقع إلا أنه مصر على العودة إلى المفاوضات والاعتراف بالاحتلال الإسرائيلى وإيجاد حلول عقيمة لا تلبى مطالب العشب الفلسطينى.