اقتحم صباح اليوم، الخميس، مجموعة من البلطجية "مدرسة علية رشدى الإعدادية للبنات" بمدينة بنى سويف، والتى تقع على بعد أمتار من قسم الشرطة، وأشهروا الأسلحة البيضاء والعصى محاولين دخول فصول الطالبات، وهو ما أثار حالة من الذعر فى المدينة وتوجه العشرات من أولياء الأمور إلى المدرسة للاطمئنان على بناتهم. وأكد المدرسون أنهم فوجئوا بدخول 11 بلطجياً إلى المدرسة من خلال الباب الرئيسى أثناء اليوم الدراسى، حيث هاجموا المدرسات فى حجرة التربية الفنية واتجهوا إلى فناء المدرسة فى محاولة لدخول فصول الطالبات. وقالت ناهد القانونى، مديرة المدرسة: "فوجئت بصراخ المدرسات والطالبات فخرجت من مكتبى ووجدت المدرسين يهرولون خلف مجموعة بلطجية يحملون السنج والجنازير وتمكنوا من الإمساك ببعضهم قبل تعديهم على المدرسات والطالبات، فقمت بإبلاغ الشرطة التى وصلت إلى المدرسة لتجد المعلمين احتجزوا البلطجية داخل إحدى الحجرات، فقامت باقتيادهم إلى القسم". وطالبت مديرة المدرسة اللواء عطية مزروع، مدير أمن بنى سويف، بتشديد الرقابة على المدارس وتسيير دوريات لحماية المدارس، خاصة مدارس الطالبات، فيما قال ممدوح القاضى، سكرتير المدرسة، إن البلطجية الذين اقتحموا المدرسة تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 20 عاماً، يتزعمهم شخص فى العقد الرابع من عمره، وقد اشتبك المدرسون معهم فى فناء المدرسة، وتمكنوا من الاستحواذ على السنج والعصى التى كانت بحوزتهم ومنعهم من الوصول إلى الفصول المدرسية واحتجازهم داخل إحدى الحجرات حتى جاءت الشرطة.