أكد السفير الصينى بالقاهرة "سونج ايوه"، "لليوم السابع" أن موقف بلاده لم ولن يتغير تجاه دولة فلسطين وحصولها على عضوية الأممالمتحدة، مؤكدا دعم بلاده للقضية الفلسطينية فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها الأسبوع الجارى. وقال أيقوه إن إقامة دولة فلسطين هى ضمان أساسى لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط، ولخلق التعايش السلمى بين الدولتين، مطالبا بسرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، داعيا دول العالم أجمع إلى الاعتراف بها للحصول على حقها كدولة سيادية. وقد أشار السفير الصينى إلى أن بلاده ترى دائما أن فلسطين دولة مستقلة، ذات سيادة كاملة، وعاصمتها القدسالشرقية، وتقع حدودها على الأراضى التى احتلتها إسرائيل بعد يونيو 1967. وأوضح أيقوه أن "الصين لا تزال دولة نامية وستظل كذلك لفترة طويلة، نظرا لما تواجه من صعوبات على رأسها التعداد السكانى"، مؤكدا على التزام بلاده بتحقيق التنمية عن طريق الإصلاح والسلام. أضاف أيقوه خلال مؤتمر صحفى بمقر السفارة أن الأول والأخير للتنمية فى أى بلد بالعالم هو التعاون والرؤية، مشيرا إلى أن الصين تسعى إلى معالجة كل ما تواجهه من مشاكل بجهود التنمية وإحلال السلام بين كافة طوائف الشعب. وأشار السفير الصينى إلى أن الصين بالرغم من كونها ثانى اقتصاد فى العالم، إلا أن تصنيفها فى قائمة الدول المتقدمة، تأتى فى مركز بعد المائة، مما يدل على أن الصين مازالت دولة نامية حتى الآن. وأكد أيقوه أن بلاده لن تدخل أبدا فى سباق تسلح مع الدول الأخرى، مثلما تفعل بعض الدول الكبرى، مشيرا إلى أن الغرض الأساسى من تطوير الجيش الصينى وأسلحته لحماية سيادة البلاد والحفاظ على حدودها. وردا على سؤال "اليوم السابع" حول تعامل الصين مع انتهاكات حقوق الإنسان قال السفير الصينى "لا ننكر أن هناك مشاكل متعلقة بحقوق الإنسان فى الصين، لكننا نطبق حاليا سياسة الإصلاح والانفتاح التى من الممكن أن تساعد فى تخفيف هذه المشكلة". أضاف أيوه أن الصين نجحت فى رفع مستوى المعيشة لدى شعبها، كما تساهم أيضا بقوة فى القضاء على انتهاكات حقوق الإنسان بشتى الطرق، داعيا الدولة التى ترى ذلك بأن ترى أيضا الجانب الإيجابى فى الأمر.