يشارك أربعون فيلماً من 15 دولة أوروبية وتونس، فى مهرجان "أيام السينما الأوروبية" الخامس عشر الذى يفتتح فى 20 نوفمبر، كما أعلن وفد المفوضية الأوروبية فى تونس اليوم الثلاثاء، ويفتتح هذا المهرجان الذى ينظم فى إطار الشق الثقافى للشراكة المتوسطية بفيلم "سر" للفرنسى كلود ميلار حول التمزق الأسرى والبحث عن الهوية. ومن الدول الأوروبية المشاركة فى المهرجان فرنسا والبرتغال وألمانيا وأسبانيا ورومانيا وفنلندا وهولندا والسويد وإيطاليا واليونان وبلجيكا بلغتيها الفلامنكية والفرنسية. وتشارك تونس ب 18 فيلماً طويلاً وقصيراً فى التظاهرة التى تشمل أيضا مدناً تونسية متاخمة للعاصمة. ومن الأفلام المشاركة "الحادثة" لرشيد فرشيو الذى يلامس بجرأة الواقع الاجتماعى ويفضح بعض ممارسات رجال الأمن فى علاقتهم بالناس، و"أولاد لينين" لنادية الفانى الذى يقدم صوراً لواقع الشيوعيين فى تونس. كما يعرض "سينى تشيتا" لإبراهيم لطيف حول الصعوبات التى يتعرض إليها السينمائيون من أجل الحصول على دعم مادى. وتحت عنوان "عشرة أفلام قصيرة .. عشر رؤى مختلفة" يقدم عشرة مخرجين شبان خلال التظاهرة تجربتهم السينمائية الأولى. وفى البرنامج أيضا "الكتاب" لمحمد إقبال شقشام و"يموت الحوت" لمليك عمارة و"وراء البلايك" أو "بردرلاين" لسنية شمخى. وأعلن المنظمون أن المهرجان استحدث هذا العام جائزة الجمهور لأحسن فيلم طويل وقصير من تونس التى تقام فيها التظاهرة منذ 1993، بهدف مد الجسور بين ضفتى المتوسط ودعم التبادل الثقافى التونسى الأوروبى". وتقام على هامش المهرجان الذى يستمر حتى السادس من يناير، طاولة مستديرة حول توزيع الأفلام الأوروبية بين أوروبا والمغرب العربى، يديرها السيناريست التونسى طارق بن شعبان، ويشارك فيها منتجون ومخرجون سينمائيون وممثلون من أوروبا والعالم العربى.