جاءت انطلاقة نجوم الكرة العالمية والعربية، الذين نجحت الأندية الإماراتية فى استقطابهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة مخيبة للآمال، بعد هزيمة أندية الوصل والعين وبنى ياس فى بداية مشوارهم بالمسابقات المحلية هذا الموسم. سقط الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا فى أول اختبار رسمى له مع الوصل الإماراتى، بعدما تلقى هزيمة ثقيلة أمام الجزيرة 3\4، فى المباراة التى جمعتهما، ضمن مباريات المجموعة الأولى ببطولة كأس الأمارات، وعلى الرغم من الهزيمة التى خيبت آمال الجماهير الوصلاوية التى تمنى نفسها بعودة فريقها إلى منصات التتويج تحت قيادة المدير الفنى مارادونا، إلا أنها رفضت توجيه أية انتقادات لمارادونا، واستقبلت الهزيمة بهدوء شديد، فى إشارة إلى ثقتها الكاملة فى قدرة الأسطورة على استعادة الوصل لنغمة الانتصارات خلال المباريات المقبلة. الغريب فى الأمر، أن مارادونا لم يبالِ كثيراً لسقوطه فى اختباره الأول، وتفرغ خلال المؤتمر الصحفى للسخرية من مترجمه الخاص بحجة عدم نقل تصريحاته بالشكل الأمثل، وإطلاق التصريحات الفكاهية بعد فشل المنظمين فى قيادته لمكان إقامة المؤتمر الذى عقد عقب نهاية اللقاء. فى السياق ذاته، لم يقدم ياسر القحطانى مهاجم الهلال السعودى، والمنضم حديثاً للعين الإماراتى على سبيل الإعارة، العرض المنتظر منه فى أولى مبارياته الرسمية بقميص "العين"، الذى خسر لقاء الكلاسيكو أمام الوحدة 1\2، ضمن مباريات المجموعة ذاتها، وفشله فى هز شباك الفريق الملقب ب"أصحاب السعادة". ودافع الرومانى كوزمين المدير الفنى للفريق، عن القحطانى ورفض تحميله مسئولية هزيمة العين بمفرده، مؤكداً أن جميع اللاعبين ظهروا بأداء سىء، يأتى هذا فى الوقت الذى لم يشارك فيه الغانى أسامواه جيان مهاجم سندرلاند الإنجليزى، والمعار حالياً إلى العين، بعدما فضل المدرب إراحته لحين تأقلمه مع الأجواء فى الإمارات، وأداء المزيد من التدريبات بصحبة زملائه بالفريق، لحين الدفع به فى المباريات القادمة. من ناحية أخرى، سار الفرنسى ديفيد تريزيجيه مهاجم بنى ياس على خطى مارادونا والقحطانى، وخيب آمال جماهيره فى ظهوره الأول مع فريقه الجديد، بعد الأداء المتواضع الذى ظهر به، خلال المباراة التى جمعت بين فريقى الشباب وبنى ياس، والتى انتهت بفوز الشباب 4\1، ضمن مباريات المجموعة الثانية فى بطولة كأس الإمارات. وكانت الجماهير وعدسات المصورين تنتظر مشاهدة تحركات أفضل هداف أجنبى فى تاريخ نادى يوفنتوس الإيطالى داخل أرض الملعب، وتقمصه لدور "القناص" فى هز شباك المنافس، إلا أنه لم يظهر العرض المأمول، ولم تسنح له سوى ثلاث فرص طوال الدقائق ال90، لم تشكل خطورة واضحة على مرمى الشباب، ليسقط فى أول اختبار أمام الجماهير والإعلام.