ألمحت وزارة الخارجية الأمريكية إلى إمكانية فرض عقوبات تستهدف قادة الحكم الحالى فى زيمبابوى. وأعربت الولاياتالمتحدة عن خيبة أملها تجاه التوصية التى تبنتها قمة مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية فى جوهانسبرج، ودعت فيها السلطة والمعارضة فى زيمبابوى لتشكيل حكومة وحدة وطنية تتقاسم الإشراف على وزارة الداخلية, التى يأتمر بها جهاز الشرطة القوى, ويعتبر السبب الرئيسى لتعثر المفاوضات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت وود اليوم الثلاثاء, لقد أصبنا بخيبة أمل كبيرة نتيجة المحادثات حول زيمبابوى فى قمة مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية. كما أضاف وود, أن التوصية التى صدرت لاقتسام وزارة الداخلية بالنسبة لواشنطن تشكل مثلاً إضافياً عن المحاولات التى يواصل نظام روبرت موجابى القيام بها لإفشال إرادة الشعب الزيمبابوى. وأوضح وود, أن الحكومة الأمريكية ستجرى مشاورات إضافية مع شركائها حول هذا التطور، وبحث إمكانية حدوث مفاوضات جدية وجوهرية بين المعارضة والسلطة تضمن مصالح الشعب.