حذرت روسيا أمس الخميس، كوسوفو، من أية محاولة للسيطرة على المراكز الحدودية التى يدور خلاف حولها مع صربيا، الأمر الذى قد يؤدى إلى "حمام دم" جديد فى هذه المنطقة المتنازع عليها. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون صوته إلى الأصوات الداعية إلى التهدئة، وذلك قبل اجتماع فى مجلس الأمن بطلب من روسيا. وقال سفير روسيا لدى الأممالمتحدة فيتالى تشوركين "إنه وضع خطير جدا"، مضيفا "هناك خطر حقيقى لاندلاع نزاع وحصول حمام جم بسبب الوجود الدولى الذى يخطط حسب معلوماتنا، مع سلطات بريشتينا لشن عملية من أجل السيطرة بالقوة على شمال كوسوفو وهو أمر سيئ جدا". وقدم رئيس الوزراء الكوسوفى هاشم تاجى الأربعاء الماضى، تفاصيل خطة للسيطرة على مركزين حدوديين متنازع عليهما مع صربيا، وكانا سببا فى اندلاع أزمة نهاية يوليو الماضى، باتهامه بلجراد فى الإعداد لأعمال عنف جديدة.