نظم عدد من أنصار الشيخ عمر عبد الرحمن وقفة أمام جامعة الدول العربية للترحيب برئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بعد وصوله القاهرة، رافعين صور للشيخ عمر عبد الرحمن ومرددين هتافات "مرحب مرحب أردوغان، يا وزراء الخارجية دى قضية إنسانية". من جانبه قال الشيخ محمد المهداوى أحد أنصار الشيخ عمر، إنهم حضروا اليوم للترحيب بأردوغان زعيما للأمة الإسلامية وتوصيل رسالة إليه أن الشعب المصرى يؤيده فى خطواته للدفاع عن غزة وفك حصارها، مناشدينه بالتدخل الفورى للإفراج عن الشيخ لما لديه من علاقات قوية مع الدول الغربية والولايات المتحدةالأمريكية. وأضاف المهداوى، أنهم يوجهون رسالة لوزراء الخارجية العرب بأنه واجب عليهم بذل ما باستطاعتهم للإفراج عن الشيخ لأنها تعد قضية إنسانية. فى حين أشار سعد عنتر أحد أنصار الشيخ عمر، أنه ليس من مصلحة أمريكا الإبقاء على الشيخ أسيرا فى سجونها، كما أنه ليس فى صالح أمنها القومى عداؤها للدول العربية، مضيفا "إذا أرادت أمريكا المصالحة مع الدول العربية والمجتمع الإسلامى فلابد من الإفراج عن الشيخ الأسير لأن أسره يعد عداوة للدول الإسلامية"