رفع شادى محمد، مدافع فريق تليفونات بنى سويف، راية العصيان مبكرًا داخل الفريق الصاعد حديثًا إلى الدورى الممتاز، وذلك اعتراضًا منه على ملابس الفريق التى من المقرر أن يرتديها اللاعبون خلال معسكر الإسماعيلية الذى يستمر لمدة أسبوعين بالمدينة الساحلية، استعدادًا للموسم الجديد. قاد شادى جبهة المعارضة داخل النادى، اعتراضًا على نوعية الملابس الجديدة، حيث يرى المدافع الدولى السابق أنها لا تليق بحجم النجوم المتواجدة بالتليفونات، لذلك رفض الموافقة على ارتداء تلك الملابس وعرض على إدارى الفريق الذى تولى مسئولية التعاقد على الأطقم الجديدة، أن يقوم شادى بالتعاقد مع أحد الأفراد لتوريد ملابس جديدة للفريق بدلا من المتعاقد عليها والتى وصفها ب"الملابس الفرز الثانى". تصاعدت حدة الأزمة بعدما قام شادى بتحريض لاعبى الفريق على تلك الملابس، وطالبهم باتخاذ موقف مشابه لموقفه، على أن يقوم هو بتولى مسئولية إحضار الملابس الجديدة من أحد معارفه، بخامات عالية الجودة عكس التى أحضرها مسئولو الفريق. من جانبه رفض الإدارى الموافقة على عرض لاعب الإسماعيلى السابق، مشيرًا إلى أنه لا يمتلك الصلاحية لاتخاذ هذا القرار، وعليه أن يتحدث فى هذا الشأن مع رضا البلتاجى مدير الكرة بالنادى، وبالفعل توجه اللاعب إلى مدير الكرة الذى أخبره بأنه سيتولى هذا الأمر، وطالب شادى بالتركيز مع الفريق فى التدريبات وعدم التطرق إلى تلك الأمور الخاصة بإدارة الفريق، وليس للاعبين.
