اتجه العشرات من متظاهرى السويس من ميدان الأربعين إلى ديوان عام المحافظة، حيث ظلوا يهتفون "ياللى ساكت ساكت ليه أخد حقك ولا إيه" و"الشعب يريد إعدم المسجون.. فى إشارة إلى المطالبة بإعدام الرئيس المخلوع". كما تم إلقاء مجهولين حجارة على قوات الجيش المتواجدة أمام المحافظة، مما أدى إلى حدوث مناوشات بين المتظاهرين وبعضهم، مطالبين بعدم إلقاء أى زجاجات أو حجارة على قوات الجيش الثالث التى تؤمن محافظة السويس. وألقت القوات القبض على 4 من تكتل شباب السويس وهم "أحمد فتحى" و"أشرف محسن" و"عمرو نبيل" و"أحمد نور"، وهو ما أدى إلى قيام المتظاهرين بالهتاف" مش هنمشى هو يمشى" ومطالبين بالإفراج عن المقبوض عليه، وهو ما تم بالفعل وقامت قوات الجيش بإطلاق سراحهم. ونفى ثوار السويس مسئوليتهم عن هذا الفعل/ مؤكدين أن مندسين بينهم حاولوا الوقيعة بين الثوار والجيش والجميع يعلم أن مظاهرات السويس جميعها سلمية وضد التخريب. وشارك ما يقرب من 20 شابا من ألترس أهلاوى فى المظاهرات وجميعهم يرتدون زيا موحداً مطالبين بالإفراج عن المقبوض عليهم على خلفية مباراة الأهلى الأخيرة فى استاد القاهرة.