أكد الدكتور صلاح يوسف، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه تم إنشاء محطة جديدة لإنتاج تقاوى القمح لدعم الفلاحين، وتخفيض أسعار التقاوى. وقال يوسف، خلال الاحتفالية بعيد الفلاح باستاد القاهرة، والتى حضرها محافظ القاهرة ومحافظ المنوفية ووزير الرى، وبعض المسئولين، إن مركز البحوث الزراعية سيقوم بتسوية مليون فدان جديدة لاستصلاحها والاستفادة منها، والأولوية للمزارعين والبيطريين، موضحا أن الوزارة تعمل على زيادة إنتاج القطن الذى كان يمثل 2% من الإنتاج القومى. وأضاف أنه سيتم توفير تطعيمات وتحصينات مجانية كخطوة لدعم الإنتاج الحيوانى، التى تقوم عليها هيئة الخدمات البيطرية تحت إشراف وزارة الزراعة. من جانبه، قال هشام قنديل، وزير الرى، إنه أرسل خطابا للنائب العام لرفع الغرامات الواقعة على مزارعى الأرز، وعمل تراخيص للآبار بالمساحات الصغيرة والكبيرة، لأن الفلاح يستحوذ على اهتمام وزارة الرى، مشيرا إلى أنه تم توزيع عدد من عقود تمليك أراضى على بعض الفلاحين خلال الاحتفالية. وفى نفس السياق، وجه محمد برغش، منسق عام نقابة الفلاحين، الشكر للمشير محمد حسين طنطاوى والمجلس العسكرى ورئيس الأركان على وقوفهم بجوار الفلاح، معلنا أن هناك 500 من الفلاحين بمختلف المحافظات سيمثلون أمام المجلس العسكرى لعرض مشاكلهم، فى حين قام رضا إسماعيل، رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى، بتقديم التحية إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لوقوفه مع الفلاح، مضيفا أن وزارة الزراعة ومجلس الوزراء وافقوا على إنشاء جمعية عمومية مشتركة للفلاحين للحفاظ على هوية الفلاح وتقنين الأراضى ومنح الفلاحين عقود تمليك وإنشاء صندوق للمحاصيل. بدأت الاحتفالية بعيد الفلاح بتعالى هتافات الفلاحين رافعين لافتات "نحن ضد المطالب الفئوية.. ولكن نحن الفلاحين من حكومة الثورة"، "حاسبوا وزير الأوقاف على إهدار 104 فدادين من أخصب الأراضى الزراعية". وطالب الفلاحون بإلغاء القطاع الخاص لتوزيعه الأسمدة فى السوق السوداء وتخصيصها للتعاونيات الزراعية والجمعيات المشتركة وتخفيض فوائد البنوك الزراعية على الفلاحين وتوفير الأسمدة والتقاوى فى مختلف المحافظات حتى تنجح الزراعة فى مصر.