مد فترة تسجيل الطلاب الوافدين بجامعة الأزهر حتى مساء الأربعاء    محافظ الإسماعيلية يوافق على تشغيل خدمة إصدار شهادات القيد الإلكتروني    حماس ترفض زيارة الصليب الأحمر للأسرى في غزة    وسائل إعلام أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين واشنطن وتل أبيب على اجتياح لبنان    ناصر منسي: هدفي في السوبر الإفريقي أفضل من قاضية أفشة مع الأهلي    ضبط نسناس الشيخ زايد وتسليمه لحديقة الحيوان    انخفاض الحرارة واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الثلاثاء    أحمد عزمي يكشف السر وراء مناشدته الشركة المتحدة    صحة دمياط: بدء تشغيل جهاز رسم القلب بالمجهود بالمستشفى العام    للمرة الأولى.. مجلس عائلات عاصمة محافظة كفر الشيخ يجتمع مع المحافظ    "مستقبل وطن" يستعرض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية    فعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس أندية السكان بالعريش    بيسكوف: قوات كييف تستهدف المراسلين الحربيين الروس    بعد 19 عامًا من عرض «عيال حبيبة».. غادة عادل تعود مع حمادة هلال في «المداح 5» (خاص)    «إيران رفعت الغطاء».. أستاذ دراسات سياسية يكشف سر توقيت اغتيال حسن نصر الله    كيفية التحقق من صحة القلب    موعد مباراة الهلال والشرطة العراقي والقنوات الناقلة في دوري أبطال آسيا للنخبة    الأربعاء.. مجلس الشيوخ يفتتح دور انعقاده الخامس من الفصل التشريعي الأول    للمرة الخامسة.. جامعة سوهاج تستعد للمشاركة في تصنيف «جرين ميتركس» الدولي    ضبط نصف طن سكر ناقص الوزن ومياه غازية منتهية الصلاحية بالإسماعيلية    مؤمن زكريا يتهم أصحاب واقعة السحر المفبرك بالتشهير ونشر أخبار كاذبة لابتزازه    تفاصيل اتهام شاب ل أحمد فتحي وزوجته بالتعدي عليه.. شاهد    الرئيس السيسي: دراسة علوم الحاسبات والتكنولوجيا توفر وظائف أكثر ربحا للشباب    الأمن القومي ركيزة الحوار الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية    القاهرة الإخبارية: 4 شهداء في قصف للاحتلال على شقة سكنية شرق غزة    أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن    قبول طلاب الثانوية الأزهرية في جامعة العريش    كيف استعدت سيدات الزمالك لمواجهة الأهلي في الدوري؟ (صور وفيديو)    محافظ المنوفية: تنظيم قافلة طبية مجانية بقرية كفر الحلواصى فى أشمون    مؤشرات انفراجة جديدة في أزمة الأدوية في السوق المحلي .. «هيئة الدواء» توضح    حدث في 8ساعات| الرئيس السيسى يلتقى طلاب الأكاديمية العسكرية.. وحقيقة إجراء تعديلات جديدة في هيكلة الثانوية    "طعنونا بالسنج وموتوا بنتي".. أسرة الطفلة "هنا" تكشف مقتلها في بولاق الدكرور (فيديو وصور)    رمضان عبدالمعز ينتقد شراء محمول جديد كل سنة: دى مش أخلاق أمة محمد    التحقيق مع خفير تحرش بطالبة جامعية في الشروق    "رفضت تبيع أرضها".. مدمن شابو يهشم رأس والدته المسنة بفأس في قنا -القصة الكاملة    تأسيس وتجديد 160 ملعبًا بمراكز الشباب    إنريكى يوجه رسالة قاسية إلى ديمبيلى قبل قمة أرسنال ضد باريس سان جيرمان    هازارد: صلاح أفضل مني.. وشعرنا بالدهشة في تشيلسي عندما لعبنا ضده    وكيل تعليم الفيوم تستقبل رئيس الإدارة المركزية للمعلمين بالوزارة    5 نصائح بسيطة للوقاية من الشخير    هل الإسراف يضيع النعم؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب (فيديو)    20 مليار جنيه دعمًا لمصانع البناء.. وتوفير المازوت الإثنين.. الوزير: لجنة لدراسة توطين صناعة خلايا الطاقة الشمسية    المتحف المصرى الكبير أيقونة السياحة المصرية للعالم    تم إدراجهم بالثالثة.. أندية بالدرجة الرابعة تقاضي اتحاد الكرة لحسم موقفهم    «حماة الوطن»: إعادة الإقرارات الضريبية تعزز الثقة بين الضرائب والممولين    طرح 1760 وحدة سكنية للمصريين العاملين بالخارج في 7 مدن    تواصل فعاليات «بداية جديدة» بقصور ثقافة العريش في شمال سيناء    اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلبنان: نعيش أوضاعا صعبة.. والعائلات النازحة تعاني    نائب محافظ الدقهلية يبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة للجمعيات الأهلية    فرنسا: مارين لوبان تؤكد عدم ارتكاب أي مخالفة مع بدء محاكمتها بتهمة الاختلاس    أفلام السينما تحقق 833 ألف جنيه أخر ليلة عرض فى السينمات    5 ملفات.. تفاصيل اجتماع نائب وزير الصحة مع نقابة "العلوم الصحية"    برغم القانون 12.. ياسر يوافق على بيع ليلى لصالح أكرم مقابل المال    إنفوجراف.. آراء أئمة المذاهب فى جزاء الساحر ما بين الكفر والقتل    مدير متحف كهف روميل: المتحف يضم مقتنيات تعود للحرب العالمية الثانية    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أكتوبر للمستحقين غدًا    التحقيق مع المتهمين باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة ب"مؤمن زكريا"    الأهلي يُعلن إصابة محمد هاني بجزع في الرباط الصليبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "أبو الفتوح": مصر إسلامية ولن يعاد تصنيعها.. ووزير الصحة: إضراب الأطباء مشروع.. و"الزيات": شهود الجلسة الخامسة أبطال

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مصر لن يعاد تصنيعها، فهى إسلامية منذ 15 قرناً.
وأكد الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة، فى مداخلة هاتفية، أن إضراب الأطباء مشروع. وأوضح منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية أن شهود الجلسة الخامسة فى محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك أبطال.
"الحياة اليوم": وزير الصحة: إضراب الأطباء مشروع.. "الزيات": شهود الجلسة الخامسة أبطال.. الشاهد التاسع: الجملة التى قالها العادلى بنقلى كانت على سبيل المداعبة
متابعة عزوز الديب
الفقرة الرئيسية:
الضيوف
منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية
نبيل زكى محامى المتهم أحمد رمزى
قال منتصر الزيات، أحد المحامين المدعين بالحق المدنى، إن الشهود فى الجلسة الخامسة من الأبطال، والشاهد الثامن المقدم عصام شوقى بطل، لأنه تطوع من تلقاء نفسه للشهادة أمام المحكمة، والمرحلة المقبلة فى القضية مرحلة الحسم، ولا يوجد مخطط كامل لضمان إفلات المتهمين من العقوبة.
وقال الدكتور نبيل مدحت سالم، المحامى بالنقض ومحامى المتهم أحمد رمزى، إن النيابة قدمت قضية متكاملة وشهود إثبات وأدلة معبرة جدا، وأقوال الشهود أمام النيابة لم تتغير أمام المحكمة، وقضية قتل المتظاهرين قضية ضعيفة.
وقال اللواء حسن عبد الحميد، مساعد وزير الداخلية السابق والشاهد التاسع، أنا سجلت سى دى يوم 25 وحتى 28 بكل الأخطاء التى وقعوا فيها، وأنا الوحيد الذى اعترض على قتل المتظاهرين، والعادلى أمر بمنع وصول المتظاهرين بالقوة إلى ميدان التحرير، وكل ما شهدت به كان مثبتا لذلك لم يستطيعوا التشكيك فى كلامى.
وأضاف عبد الحميد، خلال اتصال هاتفى، مصر كلها شاهدت كيف تعاملت الشرطة مع المتظاهرين، ال 14 سنة الماضية، الوزير وظف ضباط الشرطة بوظائف ليس لديه علاقة بها، وكانوا يعملون لخدمة النظام، ولا توجد بينى وبين العادلى خصومة، والجملة التى قالها العادلى بنقلى كانت على سبيل المداعبة، والخرطوش يقتل إذا تم إطلاقه من مسافة قريبة.
وأوضح "عبد الحميد" أنه تم استخدام سيارات من وزارة الداخلية لتفريق المتظاهرين، بالإضافة إلى أن الشرطة استخدمت القنابل المسيلة للدموع بكثافة شديدة.
وقال الرائد عماد بدرى، شاهد الإثبات الثانى، فى مداخلة هاتفية، إن الخطة 100 تتغير سنويا، ولا يتم ذكر تسليح الداخلية فيها، ولكن يتم تغيير ضباطها ولا يتم تغييرها، ولذلك كلامى أمام المحكمة هو نفسه شهادتى أمام النيابة، تسليح الشرطة تغير مساء يوم 27 قبل جمعة الغضب، لأن تعليماتى من اللواء أحمد رمزى بعدم خروج الأسلحة مثبت ولا يتم تغييره، ولكن لو غيرت أقوالى سأتحول إلى بطل قومى ولكنى أخاف الله.
الفقرة الثانية:
جدل كبير حول إضراب الأطباء السبت المقبل
الضيوف
أحمد عاطف المتحدث باسم ائتلاف شباب الأطباء
قال أحمد عاطف، المتحدث باسم ائتلاف شباب الأطباء، إن الفساد مازال مستشريا فى وزارة الصحة، والأطباء لا يمكن أن يعملوا فى ظل الوضع الأمنى المتردى، لذلك نرفض الإضراب حفاظا على حقوق المرضى.
وأضاف عاطف، خلال لقائه بالبرنامج، أن الأطباء لجأوا إلى الإضراب بعد وصول أحوالنا إلى أوضاع مزرية.
وقال الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة، فى مداخلة هاتفية، إن إضراب الأطباء مشروع، وأنا مع الإضراب ولكن الخدمة الطبية ستستمر فى المستشفيات.
دليل:
"دليل": عبدالمنعم أبوالفتوح: مصر لن يعاد تصنيعها فهى إسلامية والفتنة الطائفية من صناعة الأجهزة الأمنية.. وأرحب بالمعونة دون فرض وصاية.. وتعديل "كامب ديفيد" بأمر البرلمان القادم
متابعة إسماعيل رفعت
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة"
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مصر لن يعاد تصنيعها فهى إسلامية منذ 15 قرنا، وإسلامية بمعنى يرفرف عليها قيم الحضارة الإسلامية التى تعلو بقيم الحرية والعدالة واحترام حقوق الجميع، فمصر لن يعاد تصنيعها من جديد بمجىء الإسلام أو عدم مجيئه، ولكننا نعانى من غياب قيم الإسلام، سواء فى حقوق الإنسان والحرية والعدالة بين كل البشر، ولذلك أؤكد أنه لا يوجد محل للخوف، لأن شعب مصر متدين، سواء إسلامياً أو مسيحياً.
ونفى أبو الفتوح، للكاتب الصحفى، محمد ثروت مقدم برنامج "دليل" الذى يذاع على قناة "25" وجود مشاكل للأقليات، قائلا: "لا توجد مشكلة فى ذلك.. وأنا أعترض على لفظ الأقلية، لأن الأخوة المسيحيين جزء من النسيج المصرى"، لافتا إلى أن الفتنة الطائفية التى حدثت فى السنوات الأخيرة كانت من صناعة الأجهزة الأمنية لتفزيع المصريين وتخوينهم، من أجل المحافظة على استمرار الفساد، وأن حدوث بعض التصرفات من المتطرفين فى الإسلام أو من المتطرفين فى المسيحية، لن تغير فى الأمور شيئا، فالعلاقة طيبة، وهذا ما ظهر خلال الثورة.
وشدد "أبو الفتوح" على أن الفقر فى مصر ليس حالة أصيلة، ولكنه تفريع من الفساد الذى ملأ مصر، ونهب ثرواتها، فعلى مدار أكثر من 30 عاماً ثروات مصر تنهب لصالح فئة معينة، وهى عصابة الرئيس السابق "حسنى مبارك".
أضاف "أبو الفتوح" أنه فضلا عن انهيار المرافق الرئيسية، سواء مجارٍ أو طرق إلى آخره فى المناطق الأكثر فقراً، والتى قدم البرنامج نموذجا منها، وهى عزبة خير الله فى مصر القديمة، وقال بحكم عملى أكثر من 30 عاما فى المنظمات الاغاثية ذهبت إلى هذه الأماكن، سواء منشية ناصر وعزبة خير الله وغيرها من هذه الأماكن على مستوى أنحاء البلاد، وشاركت فى مواجهة هذه المشاكل، سواء بعمل منشآت صحية أو توزيع أغذية أو مواجهة الأمية، لان الجهل نفسه جزء من الفقر. وعمل مشروعات تدريب مهنى لإكساب الناس مهارات تساعده فى الحصول على وظيفة.
وشدد أبو الفتوح، على أن مشكلة الفقر هى تفريع من نهب الثروة، وتفريع من غياب السلطة، أو النظام الذى كان يحكم مصر ولا يؤدى دوره أمام مواطنيه سواء فى التعليم والرعاية الصحية وتوفير فرص عمل، ومصر بدورها دولة غنية ليست دولة فقيرة بذاتها، فهى تملك موارد المياه والمواد المعدنية مثل البترول أو معادن أخرى، كما أن لديها أراض زراعية، وشواطئ على البحار تستطيع الاستفادة منها، ولديها موقع جغرافى متميز، وبها 75% من آثار العالم، فمصر كدولة فى ذاتها دولة غنية وليست دولة فقيرة.
وأضاف أبو الفتوح، أن مصر دولة غنية منهوبة، ومتسل عليها نظام فاسد، وعلاج مشكلة الفقر فى مصر ليس سحراً ولا مستحيلاً، وأى نظام الشعب يختاره سيستطيع علاجه، ولكن بشرط أن يكون نظاما وطنيا يتسم بقدر من الحرص على المصلحة الوطنية، ويستطيع حل تلك المشاكل بالتصدى للفساد وتشجيع الاستثمار الخارجى، فمصر معروف عنها على مستوى المستثمرين أنها أرض مفيدة للمستثمرين بدرجة كبيرة. فمستثمر رأس المال الخليجى والغربى يرغب فى استثمار أمواله فى مصر، ولكن عدم الاستقرار الأمنى هى العقبة التى تقف أمامه وهذا سيتم علاجه، ثانيا: غياب دولة القانون! لأن المستثمر حينما يأتى بأمواله، ويجد أن نصف استثماراته نهبت بسبب الفساد، والجزء الآخر تم تبديده فى بيروقراطية مريضة لعدم وجود حماية قانونية للمشاكل، فكل هذا كان يؤدى إلى هروب المستثمرين من مصر، وعندما تعالج هذه السلبيات فى ظل دولة ديمقراطية، ودولة قانون، ودولة استقلال قضاء، فأنا أتصور أن هذا سيوفر فرص عمل لمواجهة البطالة، وتوفير ميزانيات للمرافق الرئيسية، وعمل مشاريع، سواء مشاريع المجارى، أو الطرق، وحل مشكلة العشوائيات.
وأشار "أبو الفتوح" إلى أن حل مشكلة الفقر يتطلب المزيد من الوقت، لأن 40% من السكان تحت خط الفقر، بما يعنى أن متوسط دخل الفرد لا يتعدى 2 دولار فى اليوم، مما يوازى 10 جنيهات أو 12 جنيها، وأن نصف ال 40% متوسط دخلهم واحد دولار فقط! يعنى 5 أو 6 جنيهات فقط، هذه المشاكل من الممكن أن يتم حلها بالشكل الذى اقترحته، ولكنه يحتاج بعض الوقت، وأبدى أبو الفتوح، تصوره أنه خلال 4 أو 5 سنوات من وجود دولة القانون وتشجيع الاستثمار، فإن جزءا كبيرا من المصريين سيكون فوق خط الفقر، ويعيش المصريون كما رفعوا شعاراتهم فى ثورة 25 يناير بكرامة وعزة.
وقال أبو الفتوح، إن جزءاً من الفساد هو عدم وجود ضوابط للأجور، فحينما تضبط مساءلة الأجور والمعروف عالميا أن الحد الأعلى للأجور لا يجوز أن يزيد عن 20 أو 25 ضعف الحد الأدنى.. فمع وضع حد أدنى للأجور لا يقل عن 1500 جنيه فى الشهر، حينئذ يحدث قدر من الوفرة من الذين يأخذون الملايين فى المرتبات وتنعكس على أصحاب الحد الأدنى للأجور ونوفر فرص عمل للآخرين.
وأوضح أبو الفتوح، أن الرعاية الصحية مهم للغاية، وأن غياب قانون تأمين صحى شامل على جميع المواطنيين هو السبب الرئيسى، وتوفير المال اللازم لهذا القانون سهل جدا.. وأن نقابة أطباء مصر أعدت مشروعا كبيرا يمكن تنفيذه، وحددت جزءا لتوفير بعض الموارد، سواء عن جزء من بعض الرسوم على بعض المواد، أو رفع ميزانية الصحة، والتى تتحدد ب 4 أو 5% للأسف، وعندما زادت أصبحت 6%، المفروض أن نصيب الصحة فى الدولة لا يقل عن 12 إلى 15%، هذا كله سيؤدى إلى عمل منظومة رعاية صحية فى مصر تجعل المواطن يأمن على نفسه، والذى من أهم حقوقه هى الرعاية الصحية. وبتوفير النفقات الوهمية الموجودة تحت اسم العلاج المجانى، سينعكس رفع موازنة الصحة على رواتب الأطباء مما سينعكس على أدائهم العملى والمهنى.
وبالنسبة لمؤسسة التعليم فى مصر فقال أبو الفتوح إنها انهارت من المدرسة، وحتى الجامعة، وأصبح الطلاب يعتمدون فى تعليمهم على الدروس الخصوصية، سواء فى المركز التعليمى أو الجمعية فى الكنائس والمساجد، مشدداً على ضرورة إعادة مؤسسة التعليم فى مصر من الابتدائى وحتى الجامعى إلى مكانها الصحيح من حيث الاهتمام. ويجب الاستمرار فى مجانية التعليم فى المراحل الأولى، وعدم منع أى طالب متقدم علمياً من أن يلتحق بالجامعة ومعاونته على هذا، ولكن كل هذا يتطلب إعادة النظر فى موازنة التعليم والبحث العلمى والاهتمام بالمدرسة ليس على أنها مؤسسة تعليمية فقط، بل تربوية أيضا، وإعادة النظر فى أجور المدرسين حتى لا يلجأ إلى الدروس الخصوصية لزيادة دخله، ومنع الدروس الخصوصية.
ونبه أبو الفتوح، إلى ضرورة أن تنفتح مصر على العالم كله لأن مصر تعتبر قلب العالم كله وليس العالم العربى فقط، وبالتالى يجب تواصلها مع الدنيا كلها مع الصين والهند شرقاً ومع أمريكا وأوروبا شمالاً وأفريقيا جنوباً، ومع العالم العربى والإسلامى، ولكن بشرط تحقيق مصلحة مصر، فالنظام الموجود لا يمكنه أن يعزل مصر، فنحن سنكون منفتحين بشرط ألا نكون تابعين، لأنه بعد الثورة مصر لن تكون تابعة لأحد، ولا يمكن لأحد أن يرفض وقوف دولة أخرى بجوار مصر، ولكن دون فرض أى وصاية علينا أو التدخل فى إدارتنا، وبالتالى لا يوجد محل للكلام عن قطع المعونة أو المطالبة بذلك.. فنرحب بأى دعم لمصر، وأى اتفاقية مع مصر يجب احترامها، ومن حق البرلمان القادم أن ينظر فى أى اتفاقية ويعيد النظر فيها.. ولكن عليه احترام أمرين القانون الدولى وتحقيق المصلحة المصرية، سواء استكمال الاتفاقية من عدمها.
وأردف أبو الفتوح، قائلا إن النظام ابتز الشعب المصرى، فكلما طالب الشعب النظر فى اتفاقية لدراستها كان دائما يقول إن النظر فى الاتفاقية ستؤدى إلى اندلاع حرب مع إسرائيل، وهذا عبث، ونحن بصدد إعادة بناء وطن وليس بصدد الدخول فى حرب مع أى أحد، ولكن إذا اعتدى علينا أحد فلن نتردد فى الدخول معه فى حرب، وأن إلغاء الاتفاقية أو تعديلها لا يعنى الدخول فى حرب، والذى يضبط هذا كله هى ما تحققه هذه الاتفاقية من مصالح للشعب المصرى، وهذا سيكون دور البرلمان القادم.
وقال أبو الفتوح، نحن منفتحون مع جميع الدول.. سواء كانت إيران أو أية دولة أخرى المهم مصلحة مصر، فمصر أكبر من أن تخشى من نفوذ أى دولة، سواء إيرانيا أو سعوديا أو أمريكيا، فهذا لن يسمح به الشعب المصرى، وطبعا هذا سيتم من خلال الدراسات التى وضعتها المجالس القومية المتخصصة، والتى قامت على مدار ال 10 سنوات الماضية فى دراسة كافة المشاكل التى تعانى منها مصر ووضعت لها حلول عملية، ولكن كان غياب الإدارة السياسية والقرار السياسى كان يضع بتلك الحلول داخل الأدراج دون أن تخرج إلى الواقع، وقال سنقوم بوضع جدول زمنى بالخطوط العريضة لحل هذه المشاكل، وفور الانتهاء من إعداده سنقوم بطباعته لاستطلاع أراء المواطنين عليه، ونحن نريد القرى والمراكز والمناطق الشعبية من أجل أن نطلع على مشاكلهم، ويكون برنامجنا برنامجا عمليا.
وبالنسبة لحل أزمة المياه اقترح أبو الفتوح، عدة حلول منها، أولا: أن نهر النيل مصدر رئيسى للمياه فى مصر، وتم إهمال إفريقيا لأسباب شخصية كانت تهم النظام السابق، وهذه للأسف الشديد كانت جريمة فى حق مصر، ويجب أن تكون علاقتنا بدول منابع النيل علاقة قوية، ولا يوجد تهديد لثرواتنا المائية لسوء علاقاتنا بدول المنبع التى تسبب فيها النظام السابق، لكن مع علاقات طيبة ومتوازنة تؤمن لنا جزءاً كبيراً من تأمين ثرواتنا المائية. ثانيا: الاستفادة من شواطئنا عن طريق مشاريع تحليه لمياه البحر، والاستفادة من المياه الموجود فى باطن الصحراء الغربية، وقال: "فأنا لست خائف من مشكلة المياه، لأن أزمة المياه لن نشعر بها على الأقل خلال ال 50 أو 100 سنة القادمة".
وبالنسبة لموقفة من الضرائب التصاعدية قال أبو الفتوح، لست مع الضرائب التصاعدية.. فالقضية تحتاج إلى توازن لكى تكون الضرائب فى حد لا يسمح بهروب المستثمرين.
وبالنسبة للإصلاح السياسى قال أبو الفتوح إن أساسه هو وجود انتخابات نزيهة تحت إشراف قضائى واحترام إرادة الشعب، فأنا لست مع النظام الرئاسى أو البرلمانى، ولكن مع النظام المختلط الذى يوزع السلطة التنفيذية بين مؤسسة الرئاسة والبرلمان والحكومة، ونسير هكذا فترتين أو ثلاثة، ثم نعود للنظام البرلمانى.
الحقيقة
"الحقيقة": "الشاهد التاسع" : محامو العادلى هددونى.. "شكرية الريان": مسلسل الريان أساء للعائلة وأطالب أسرة المسلسل أن تعتذر لى بشكل رسمى فى كل القنوات التليفزيونية
متابعة أحمد عبد الراضى
قال اللواء حسن عبد الحميد الشاهد التاسع فى قضية مبارك، إن محامى حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، قاموا بتهديدى وإهانتى وقالوا لى: "مش هنسيبك"، وكان ذلك أمام بعض المحامين المدعين بالحق المدنى.
وأضاف عبد الحميد خلال مداخلة هاتفية أن ابنه لم يتعاطَ المخدرات والتحليل الذى تم إجراؤه له فى الكلية كانت نتيجته سلبية وابنى من أكفأ ضباط الشرطة بشهادة رؤسائه.
وأوضح عبد الحميد أنه أول مرة فى حياته أن يرى الميكروباص المدرع يخترق صفوف أكثر من خمسة آلاف متظاهر وتقوم بدهسهم.
وأضاف عبد الحميد، أنه خلال اجتماع العادلى يوم 27 يناير أقترح أحمد رمزى قطع الاتصالات فوافق العادلى وتحدث مع وزير الاتصالات، مشيرا إلى أنه أثناء الاجتماع مع العادلى تحدثت بشكل شخصى مع اللواء أحمد رمزى وقلت له: "متفتحش صدرك لأن العساكر بتوعك منموش بقالهم يومين والعنف مش هيجيب نتيجة" فسكت ولم يرد.
وقال عبد الحميد، إن اللواء أحمد رمزى وعد العادلى بأنه سوف يطبق الخطة 100 وهذه الخطة تقتضى التصدى لأعمال الشغب العام باستخدام وسائل عنيفة.
وأقسم عبد الحميد بالله العظيم، أن ما شهد به فى المحكمة هو ما حدث والله سبحانه وتعالى سوف يحاسبنى عن كل ما قلته.
وأشار عبد الحميد إلى أنه ليس هناك ضغائن بينى وبين حبيب العادلى لدرجة أن العادلى قام بمد خدمتى سنتين بعد بلوغى سن 60 عاما.
من جانبه قال عصام البطاوى، محامى حبيب العادلى خلال مداخلة هاتفية، أنا لم أسئ للشاهد حسن عبد الحميد بأى شكل من الأشكال، وكل ما قلته كان حقيقة، وبالفعل ابن سيادة اللواء كان يتعاطى المخدرات لذلك تم فصله من كلية الشرطة.
وأضاف البطاوى أن اللواء حسن عبد الحميد حصل على هذه المعلومات من التليفزيون، وتلك الشهادة التى قدمها أمام المحكمة تختلف عن شهادته أمام النيابة، لأنه قال أمام النيابة إن العادلى قال لهم: "نهايتنا يا أحمد يا رمزى الغاز".
الفقرة الرئيسية
مسلسل الريان
الضيوف
شكرية الريان زوجة فتحى الريان
هاجر فتحى الريان أبنه فتحى الريان
محمد فتحى الريان أبن فتحى الريان
هيثم نصار محامى عائلة الحاج فتحى الريان
قالت شكرية الريان زوجة فتحى الريان، ‘ن هناك بعض التجاوزات التى جاء بها المسلسل، ولكن عندما تعرض لسمعة العائلة لا يمكن أن أقبل ذلك فنحن عائلة كبيرة وهذا العمل تعرض لشرفى.
وأضافت شكرية، أنها لا تذهب إلى أى مكان بدون زوجى وعندما تعرض العمل لشرفى كان لابد أن أرفع قضية على منتج ومخرج ومؤلف العمل لكى أحافظ على سمعتى، مشيرا إلى أنها هى الزوجة الوحيدة لفتحى الريان ولم يتزوج بأى أمرآة أخرى
وأوضحت شكرية أنها تزوجت من فتحى الريان وبعد ثلاث سنوات من الزواج سافرنا إلى السعودية وكنت أعمل هناك وعندما عدنا كان معى أنا وزوجى بعض الأموال وأسس الأخوات الثلاثة شركة وقاموا بإدارتها معا.
وطالبت شكرية أسرة المسلسل أن تعتذر لها بشكل رسمى فى كل القنوات التليفزيونية التى عرضت المسلسل، وهل يمكن لى وأنا أمرآة معروفة أن أصاحب أبن وزير الداخلية.
وقالت هاجر فتحى الريان أبنه فتحى الريان خلال الحوار ،أن المسلسل عرض شخصية مختلفة تماما عن شخصية والدتى، ولكن عند عرض الحلقة 25 من المسلسل صدمنا وأنهارنا بشكل كبير جدا.
وقال محمد فتحى الريان ابن فتحى الريان: "لا أعلم من أعطى الحق للمؤلف أن يقوم بتجسيد شخصيات وهى لا تزال على قيد الحياة".
وأضاف محمد فتحى أنه لم يعمل فى شركات الريان ولكنى أسست عمل خاص بى فى الملابس والآن أعمل فى المقاولات، وقد حصلت على أموالى بطريق شريف وليس عن طريق الملاهى الليلية كما ورد فى مسلسل "الريان".
وفى مداخلة تليفونية من محمود النبوى إسماعيل نجل وزير الداخلية الأسبق نبوى إسماعيل، أن المسلسل لم يسبب لى مشكلة عائلية لأن زوجتى تعرفنى جيدا وتعرف السيدة شكرية ولا يمكن أن تصدق هذا الكلام
وأضاف النبوى أن العلاقة التى تربط عائلتنا بعائلة الريان هى علاقة صداقة بين زوجتى وبين السيدة شكرية ولكن المسلسل خاض فى كلام لا أساس له من الصحة.
وفى مداخلة تليفونية من بسمة أحمد الريان ابنه أحمد الريان، قالت أنها تحدثت مع مؤلف المسلسل وأعترف لى أن أنه ذكر الحقيقة فيما يتعلق بالعمل ولكن باقى الأحداث كانت فى سياق درامي.
وأوضحت بسمة أن المؤلف استغل الحالة التى خرج بها والدى من السجن ووقع معه العقد لتنفيذ هذا العمل خاصا وأن والدى لم يدرك بعد ألاعيب الإعلام لذلك وقع على العقد
وفى مداخلة تليفونية من حازم الحديدى مؤلف وسيناريست مسلسل الريان، قال لقد وضحت فى بداية المسلسل أن الأحداث فى أغلبها من خيال المؤلف، ولقد ألتزمت بذكر الحقيقة فيما يتعلق بحياتهم العملية ولم أذكر أى شىء حقيقى فيما يتعلق بحياة عائلة الريان الشخصية.
وأضاف الحديدى، أنه إذا كانت شخصية السيدة شكرية فى المسلسل سيدة منقبة هل كان سيغصب الناس بهذا الشكل، مشيراً إلى أنه تحدث مع عائلة السيد أحمد الريان وكانت سعيدة جدا بعرض المسلسل
وأشار الحديدى، إلى أنه لم يقابل أحمد الريان أثناء كتابة المسلسل، ولقد ألفت هذه القصة من خلال كتاب تم تأليفه عن السيدة شكرية الريان
وقاطعته شكرية الريان، بأن أود أن أسال الأستاذ حازم الحديدى هل تقبل أن يقوم صديق لك بتأليف عمل وتظهر فيه زوجتك بهذا الشكل.
ورد الحديدى، بالتأكيد لا أقبل أن تظهر زوجتى بنفس الشكل الذى ظهرت به السيدة شكرية فى مسلسل الريان، وضميرى مرتاح تجاه هذا العمل، وقد وافق السيد أحمد الريان على تنفيذ هذا العمل.
وأوضح الحديدى أنه يكون مخطئا فى الحقيقة إذا ذكرت أن السيد فتحى الريان مدمن وهو غير مدمن ولكن فتحى الريان كان مدمن، وقاطعته شكرية وقالت فتحى الريان لم يكن مدمنا فهو رجل يعمل ساعات طويلة كل يوم وكان يتناول فقط أدوية منومة.
وقال محمد فتحى الريان، أنت لم تقترب من الحقيقة واعتمدت على معلومات حصلت عليها من أحمد الريان رغم أن أسرة فتحى الريان لا تزال على قيد الحياة.
وأضاف محمد فتحى الريان، أن حازم الحديدى أخطأ فى سمعتنا وعرضنا وفى شرفنا ونرجوا أن تتأكد من المعلومات قبل أن تعرضها وكان يجب أن تسألنا قبل عرض المسلسل، مشيراً إلى أن فريق إخراج وتأليف مسلسل "الريان" تسببوا فى فشل المسلسل وكان يجب أن يخرج المسلسل بشكل أقوى من ذلك بكثير
قال الحديدى، إن الواقع فيما يتعلق بشكرية الريان أنها تزوجت الضابط الذى كان مكلف برقابة فتحى الريان وهذا ما سمعته وقرأته.
وأضاف الحديدى أن السيد أحمد الريان قال لى إن السيدة شكرية كانت تحلم بأن تكون سيدة مصر الأولى، وقد أخذت من هذه المعلومة ملمح عن شخصية السيدة شكرية أنها سيدة طموحة.
وفى مداخلة تليفونية قالت حسنيه الريان أخت فتحى الريان، إن الأستاذ حازم الحديدى لم يرضِ لزوجته أن تظهر بهذه الصورة فى مسلسل الريان، ولقد تضررت العائلة بالكامل من المسلسل
وقال هيثم نصار محامى عائلة الحاج فتحى الريان، إن حرية الإبداع مثلها مثل الحرية الشخصية حيث لا يجب أن تتعدى على حريات الآخرين، كما أن القانون يحافظ على أهمية حرمة الحياة الشخصية للأفراد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.