تقدم كل من جوزيف ملاك، مدير المركز المصرى للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان ومحامى كنيسة القديسين وكميل صديق سكرتير المجلس الملى السكندرى، ونادر مرقس، عضو المجلس، بشكوى للمجلس العسكرى والمشير طنطاوى تطالبهم بفتح تحقيق، فى حادث تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية مطلع العام الحالي، وطالبوا المشير طنطاوى بمخاطبة الجهات المعنية للتحقيق فى المعلومات التى أدلى بها مقدم الشرطة محمد عبد النبى مع المذيع محمود سعد يوم 24/8 الماضى فى برنامج "يا مصر قومى"، والذى أدان فيه حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق وسرد معلومات تفيد بتورط حبيب العادلى فى المسئولية عن الحادث، كما طالبوا بأن يكون هناك بيان خاص من المجلس العسكرى يطمئن أسر الضحايا والمصابين، بأن هناك اهتماما بملف أحداث القديسين. ومن جانب آخر أبدى بعض أقباط المهجر استعدادهم لاتخاذ خطوات إيجابية على المستوى الدولى برفع قضية دولية ضد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق بتهمة مقتل 24 قبطيا وإصابة العشرات فى حادث تفجيرات كنيسة القديسين وتجاهل السلطات المصرية لكافة المطالب والنداءات بفتح التحقيق فى هذا الملف الذى مازال دون جان، ورغم تقدم محامى الكنيسة والمجلس الملى بعدد من البلاغات للنائب العام والمجلس العسكرى إلا أنه حتى الآن لم تتخذ خطوات جادة تظهر النية حول الاستعداد للتحقيق فى دماء الشهداء المصريين التى سفكت ليلة رأس السنه الجارية.
