جدد الزمالك أزمة نادى القرن بعدما أعلن اليوم 9 يوليو موعداً للاحتفال بجائزة نادى القرن، على الرغم من تتويج الأهلى بها قبل 20 عامًا، عندما أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" فوز الأهلى باللقب عام 2000 وتسلم صالح سليم أيقونة القلعة الحمراء الجائزة فى حفل بمدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا. وتوج الأهلى بالجائزة بناءً على معايير أعلنها الاتحاد الأفريقى لكرة القدم فى تسعينيات القرن الماضى قبل أن يتم اختيار الأهلى قبل بداية الألفية الجديدة، حيث وضع الكاف نظام النقاط للخروج بتقييم حقيقى لأندية القارة على مدار القرن الماضى، ليتوج النادى الأهلى باللقب، وجاء الزمالك فى المركز الثانى وفقاً للنقاط حيث حصد الأحمر 40 نقطة، والأبيض 37 نقطة، وهو ما اختلف عن معايير اختيار نادى القرن فى العالم وأوروبا، وهى الجائزة الأخرى المعتمدة لنادى القرن والتى حصل عليها ريال مدريد، وبخلاف ذلك لا توجد جائزة أخرى من اتحاد قارى سوى للأهلى وريال مدريد. وبعد 20 عاما تجدت الأزمة التى كانت تناقش بين الجماهير فقط، ووصلت إلى المستوى الرسمي بعدما قرر المستشار مرتضى منصور، رئيس الزمالك، وضع لافتات على أسوار النادى مكتوب عليها أن ناديه هو نادى القرن الحقيقى، مستندا على أن الفريق توج ب9 بطولات قارية مقابل 7 للمنافس قبل الإعلان عن الجائزة. واتخذت القضية بعدا جديدا بعد تدخل أحمد عيد عبد الملك نجم الزمالك السابق عبر حسابه على تويتر باقتراح يوم 9 / 7 من كل عام ليكون موعداً لاحتفال جماهير الزمالك بجائزة نادي القرن، وهو ما رحب به مسئولو الزمالك وأعلنت قناة النادى عن احتفالية اليوم. نادي القرن في أوروبا توج ريال مدريد بجائزة نادي القرن في أوروبا وخاض مباراة استعراضية ضد النادي الأهلي فى 2001 انتهت بفوز الأحمر بهدف دون رد، وجاء تتويج الملكي بعدما قرر الفيفا عمل استفتاء لاختيار النادى الأعظم فى القرن الماضي استنادًا إلى تصويت المشتركين فى مجلة فيفا عام 2000، ومعيار الجائزة فى أوروبا كان التصويت، وجاء ريال مدريد فى مقدمة هذا التصويت بنسبة 42%، ليصبح نادي القرن فى أوروبا والعالم. واختير ريال مدريد كنادى القرن في أوروبا بعد الإنجازات الكبيرة التى حققها وتمثلت فى التتويج بدوري أبطال أوروبا فى 8 مناسبات مختلفة خلال القرن العشرين. وبعد تتويجه بنادى القرن الأوروبي تسلم ريال مدريد لقب نادي القرن العالمي فى عام 2000 باحتفالية بروما بعدما فاز بالتصويت على حساب مانشستر يونايتد وبايرن ميونخ، وتسلم فلورنتينو بيريز مع أسطورة النادى ألفريدو دى ستيفانو الجائزة حينها.
