أعرب رئيس المجمع الأسقفى الأمريكى السابق ولتون دانييل جريجورى، وهو أمريكى أسود، اليوم، الخميس، عن اعتقاده بأن الكنيسة الكاثوليكية باتت جاهزة لانتخاب بابا أسود على غرار الولاياتالمتحدة التى انتخبت رئيسا أسودا. قال المونسنيور جريجورى، الذى كان أول أسود ينتخب على رأس الكنيسة الأمريكية، ردا على سؤال لصحيفة "لاستامبا" الإيطالية، إن "انتخاب باراك أوباما خطوة كبيرة بالنسبة للإنسانية، وهو دليل على أن مسألة العرق ومشكلة التمييز قد تم تجاوزهما فى الولاياتالمتحدة" معربا عن ارتياحه لذلك. أضاف جريجورى " إذا كان أوباما فى البيت الأبيض يشبه أول إنسان يصل إلى القمر، فإن ذلك بالتأكيد يمكن أن يحدث على عرش بطرس"(رأس الكنيسة الكاثوليكية أى البابا), موضحاً أن "الكنيسة أيضا حققت قفزات مثيرة"، مشيرا إلى الطابع الدولى وتتعدد القوميات المتزايد للحكومة البابوية فى الفاتيكان. أوضح رئيس المجمع الأسقفى الأمريكى السابق، أن انتخاب بابا أسود ومن أفريقيا بصفة خاصة، أمر ممكن بالتأكيد بفضل حكمة الكرادلة، وهذا أمر قد يحدث فى مجمع الكرادلة المقبل (بعد وفاة البابا الحالى بنديكتوس السادس عشر). انتخب ولتون دانييل جريجورى البالغ 60 عاما، وهو من شيكاغو، فى العام 2001 رئيسا للأساقفة الأمريكيين، وهو مركز يشغله حاليا فرنسيس جورج. وهو أسقف أتلانتا منذ العام 2004.
