أكد يحيى الكومى، رئيس مجلس إدارة الاسماعيلى السابق، أنه فوجئ بعد قرار تعيينه رئيساً لقلعة الدراويش بالديون الكبيرة التى تواجه النادى، كما تعرض لصدمة أكبر بوجود تكتلات وأحزاب داخل المجلس رغم أنهم جميعاً من اختياراته الخاصة. أكد الكومى فى تصريحات لبرنامج "الملاعب اليوم" الذى يقدمه الإعلامى حازم إمام على قناة الحياة، أنه ليس "بنكا متنقلا" لدفع كل هذه الديون، مضيفا أنها نتاج المجالس السابقة والضرائب المرهقة والتى وصلت إلى 16 مليون جنيه، مضيفاً أنه لم يتخل عن وعوده، كما يردد البعض، لكن مماطلة الجهة الإدارية بشأن القرض الحسن الذى كنت سأدفعه للنادى أخّر صرف أى مبالغ مالية لضمان حقوقه. أضاف رئيس الدراويش المثير للجدل أنه أثناء فتره توليه الرئاسة قام بصرف مبالغ كثيرة للنادى وكان أبرزها الراتب الخاص بالجهاز الفنى الجديد بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن بقيمة 503 آلاف جنيه هى راتب شهرين مقدم. تابع الكومى، أنه منذ توليه المنصب وكان هدفه الأول إخراج النادى الإسماعيلى من أزمته، ولكنه فوجئ بما فعله أعضاء المجلس الذين تظاهروا بحب النادى الإسماعيلى ولكنهم سرعان ما قاموا بتقديم استقالتهم بعد تعينيهم بعدة أيام. اختتم الكومى تصريحاته، مبديا استياءه من الموقف الذى صدمه من اللاعب حسنى عبد ربه بإلقائه الكرسى فى الاجتماع الذى عقده مع الجهاز الفنى واللاعبين، مؤكدا أنه من تبنى هذا اللاعب حتى يصل لما هو عليه الآن. وقام رئيس الإسماعيلى السابق بتقديم عرض رسمى على الهواء مباشرة للاعب عبد الله السعيد بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة مقابل التجديد للنادى إلا أن اللاعب لم يرد على الكومى قائلا إن كل وعوده زائفة وهو ما أحزن رئيس الإسماعيلى المستقيل.