رجاء الجداوى، هاشتاج تصدر التريند فى مصر بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، ليعبر من خلاله جمهور الفنانة الراحلة رجاء الجداوى، عن تعازيهم وحزنهم الشديد لوفاتها إثر مضاعفات إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذى خضعت للعلاج بسببه لمدة 43 يومًا انتهت بوفاتها، اليوم الأحد، نتيجة توقف عضلة القلب أثناء وجودها على جهاز تنفس صناعى اختراقى داخل الرعاية المركزة بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية. شاركت مروة، على الهاشتاج، وقالت عن الفنانة الراحلة رجاء الجداوى، "رمز للأناقة السيدة الفنانة العظيمة رجاء الجداوى.. ارقدى بسلام القلب"، وقال محمد شامة، "توفيت الفنانة رجاء الجداوى من مضاعفات صحية خطيرة ل COVID-19"، فيما نعتها سها أحمد "هنفتقدك.. استريحى فى سلام".
وقالت غادة، "لقد فقدنا حقا أيقونة"، وقال آخر: "إنا لله وإنا إليه راجعون، الله يرحمها برحمته اللهم اسكنها فسيح جناته وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان"، ونشرت عزوف الحربى، صورة للفنانة رجاء الجداوى والفنان حسن حسنى، وكتبت "2020 حزينة جدًا"، وأضافت زهرة "رحمها الله كانت أنيقة جداً.. وملفته دائماً بأناقتها".
كانت أعلنت أميرة حسن مختار الابنة الوحيدة للفنانة القديرة رجاء الجداوى وفاة والدتها بعد تواجدها لمدة 43 يومًا فى العزل الصحى لمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، منذ إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، عن عمر يناهز 82 عامًا.
وكانت رجاء الجداوى، تتواجد على جهاز تنفس صناعى اختراقى، دخل العناية المركزة المستشفى أبو خليفة للعزل الصحى، بعد تدهور حالتها الصحية، وأجرت الفنانة رجاء الجداوي منذ دخولها العزل الصحى بمستشفى أبو خليفة فى 24 مايو الماضى، 3 مسحات تحاليل"pcr"، الأولى كانت بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والثانية عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضًا النتيجة إيجابية، والمسحة الثالثة والتى تمت خلال الأيام الماضية، وظهرت نتيجتها، إيجابية.
وتزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة ولا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من رجل الأعمال محمد هندى، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها روضة.
الفنانة رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1938، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطر المصرى فى عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.
