ينظم عدد من أهالى المعتقلين السياسيين المصريين فى السجون السعودية وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية غدا الأحد، للمطالبة بالإفراج عنهم. وقالت إسراء كمال أن زوجها المهندس عبد الله ممدوح زكى الدمرداش تم اعتقاله منذ 3 سنوات من بيتهم فى مدينة الدمام، دون محاكمة أو توجيه أى اتهام له، وتعرض لأبشع أنواع التعذيب وغير مسموح له سوى بمكالمة واحدة سنويا ولم تزوره أو تراه منذ اعتقاله. وأشارت إلى أن هناك المئات من المصريين فى السجون السعودية ولا أحد يعرف عنهم شيئا، وأن الوقفة الاحتجاجية غدا هى العشرون للإفراج عن المعتقلين دون أى استجابة من قبل السلطات السعودية رغم وعودها بالإفراج عنهم خلال رمضان. وأضافت إسراء أن مسئولى السفارة المصرية أكدوا لها أن ملف المعتقلين المصريين كان خطا أحمر فى ظل وجود النظام السابق بسبب وجود تنسيق بين السلطات المصرية والسعودية، للتعتيم على هذه القضية ورغم أنهم قالوا أن بعد الثورة الوضع سيتغير إلا أنه لا يوجد أى استجابة لمطالبنا. من ناحية أخرى، انطلقت دعوات لتظاهرات أمام السفارة السعودية اعتراضا على المعاملة السيئة للمعتمرين المصريين فى مطار جدة قائلين أن الخطوط الجوية السعودية عطلت سفر آلاف المصريين - معظمهم من كبار السن والنساء - ثلاثة أيام متصلة دون أدنى رعاية وتركتهم فى ساحة المطار بلا طعام ولا رعاية طبية ولا حتى اعتذار وكانت المعاملة الأمنية مهينة ما دفع المعتمرين للتظاهر فى المطار مطالبين بحقهم الشرعى، إضافة إلى أن لدينا ما يزيد عن مليونى مصرى يعملون فى السعودية معظمهم يعمل فى ظروف غير أدمية ويعانون بشدة جراء تعنت الكفيل أو السلطات والسفارة المصرية لا تفعل لهم شيئا.