شهد ثانى أيام عيد الفطر المبارك إقبال كبير على سينمات وسط البلد وشارع طلعت حرب التى تم إخلاءه من السيارات تماما وغلق مدخله ومخرجه والسماح فقط للمارة الدخول، حيث تحول الشارع لساحة كرنفالية للإحتفال بالعيد وشهدت صالات السينما المتواجدة به حالة من الإزدحام الشديد والإقبال غير المسبوق بجانب الألعاب النارية التى شهدتها سماء القاهرة. وعلى أنغام الموسيقى والأغانى الشعبية أقبل المصريين على كورنيش النيل والمراكب الذى شهدتا إقبال كبير للإحتفال بالعيد بجانب عدد من الأفراح فى أجواء تعمها البهجة وبطعم الحرية بعد ثورة 25 يناير وفى مصر الجديدة التى تعرف عليها العالم بعد الثورة. كما شهد ثانى أيام العيد مشاجرات وعدد من حالات التحرش الصريحة والمعاكسات وهو ما دفع عددا من الفتيات الذين تواجدوا بالتسلح بالأجهزة الصاعقة وعدد من الوسائل الأخرى التى كان أحدثها "الدبابيس كبيرة الحجم"فى محاولة منهم لحماية أنفسهم من أى محاولات للتحرش. وشهد كوبرى قصر النيل مشاجرات عديدة لانتشار حالات السرقة ومعاكسة الفتيات، حيث أضاءت الألعاب النارية سماء الكوبرى فى صورة لفتت أنظار المتواجدين. وفى السياق ذاته خيم التكدس المرورى على كافة شوارع وسط البلد، نظرا للتواجد الشديد للمصريين فى مشهد أشبه بمليونية الاحتفال بعيد الفطر المبارك. وعلى هامش الاحتفالات قامت قوات الأمن المتواجدة بوسط البلد بالتدخل لإنقاذ 3 من الفتيات بعد أن حاول عدد من الشباب مضايقتهم والتحرش بهم، إلا أن الأمن تدخل فى الوقت المناسب وأنقذهم وقام بمساعدتهم فى استقلال تاكسى لمغادرتهم.
